بقلم: سعدات عمر
العنف ظاهرة في النظرية السياسية، ويُعتبر العنف امتداداً للسياسة، ومُسَرٍّعاً للتطور والنمو الإقتصادي على امتداد العالم، وتستخدمه إسرائيل وتعتبره مشروعاً ضد الشعب الفلسطيني كله وفي أماكن تواجده بدون رادع أخلاقي لأنه السبيل الفعَّال الوحيد للقضاء على فكرة ومقولة الدولة الفلسطينية المستقلة ولإحداث تغييرات إجتماعية وسياسية واقتصادية في العالم العربي كله، والعنف هو سبيل العمل الإسرائيلي الرئيسي لفرض الهيمنة الإسرائيلية-الأمريكية, وهو القدر الإمبريالي الذي وسمت فيه إسرائيل نفسها بالعملية العُنفية، التطورات السياسية الحديثة في التبريرية لشرعنة القتل واستخدامها وأهدافها كظاهرة سياسية منذ قيامها في 1948/5/15، إن المقاومة الفلسطينية منذ انطلاقتها في 1965/1/1 كنضال ثوري لاستقلال فلسطين من نير الإستعمار الإسرائيلي، وهي حركة تحرر وطني حسب تصنيف الجمعية العامة للأمم المتحدة، والكفاح المسلح الفلسطيني هو المبدأ الهادي لحرب التحرير الفلسطينية مبدأ استرلتيجي أساسي حق تُقدم فيه حركة حركة المقاومة الفلسطينية منذ انطلاقتها كحالة نموذجية لدراسة العنف الذي تمارسه إسرائيل بصورة جنونية في غزة والضفة وجنوب لبنان كظاهرة إجرامية في المجال السياسي قابلة للتطبيق بأبشع صورها على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، وهي تلقائية امبريالية أمريكية-إسرائيلية مُدمرة متضمنة في العنف لا تترك مجالاً للقيم الإنسانية أي دور.
