أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانًا اليوم تدين فيه "العدوان الصهيوني البربري" على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، واصفة إياه بأنه جزء من "حرب الإبادة الجماعية" المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. وجاء في البيان أن ما يحدث هو تنفيذ لمخطط "مدروس ومنهجي" يهدف إلى "اقتلاع" الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكدت الفصائل في بيانها أن الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة المقاومة، بل ستزيد من صلابة وإصرار المقاومة الفلسطينية على الاستمرار في المواجهة بكافة أشكالها.
وأشار البيان إلى أن "دماء الشهداء في الضفة وغزة ستكون وقودًا ملهمًا لمزيد من العمليات والضربات الموجعة" التي ستستهدف العمق الإسرائيلي، مؤكداً على ضرورة استمرار العمليات ضد الاحتلال.
فيما يلي نص البيان
بيان صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية
العدوان الصهيوني البربري على مدن وقرى ومخيمات الضفة إستكمال لفصول حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا وإعلان واضح ان الكيان الصهيوني ينفذ مخطط مدروس وومنهج هدفه إقتلاع شعبنا من أرضه.
ان الجرائم المروعة والفظيعة التي يرتكبها جيش العدو النازي في غزة والضفة لن تكسر إرادة شعبنا ولن تطفئ جذوة المقاومة، بل ستزيده ومقاومته صلابة وإصراراً على مواصلة المواجهة واستمرار المقاومة بكافة أشكالها .
ان دماء الشهداء في ضفة الشموخ وغزة الإباء ستكون وقودا ملهما لمزيد من العمليات والضربات الموجعة للكيان الصهيوني والتي ستصل قريبا لقلب الكيان ومدنه .
نشد على ايدي رجال المقاومة البواسل ، وندعو كل حاملي السلاح الى الالتحاق بهم والا تتوجه بنادقنا إلا إلى عدونا .
وندعو جماهير شعبنا في كل مكان من ارضنا الفلسطينية المحتلة الى النزول الى الشوارع ولتكن ثورة عارمة نصراً للمقاومة وتأكيداً على تمسك شعبنا بنهجها ،هذا النهح الذي يثبت انه الحل والانجع للجم وردع العدوان والمحتلين الصهاينة .
فصائل المقاومة الفلسطينية .
الأربعاء 23 صفر 1446هجرية
الموافق 27 /08 / 2024 م
