كان: العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية تتجاوز ملاحقة المسلحين.. تفاصيل

العملية العسكرية في الضفة الغربية
العملية العسكرية في الضفة الغربية

أفادت قناة "كان" الإسرائيلية أن العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية لا تقتصر فقط على تحديد أماكن المسلحين الذين نفذوا هجمات، بل تشمل أيضاً جهوداً لإحباط أي هجمات مستقبلية.

ووفقاً للجيش الإسرائيلي، تهدف العملية إلى "قص الإرهاب" وضمان حرية عمل قواته في المناطق الساخنة مثل جنين ونابلس وطولكرم وطوباس وأريحا.

استراتيجية متعددة المناطق للقضاء على "المنظومة الإرهابية"

أشارت "كان" إلى أن قرار شن العملية في آن واحد بأكثر من منطقة يهدف إلى ضرب "المنظومة الإرهابية" التي تعمل بشكل موحد، خصوصاً في جنين وطولكرم.

بالإضافة إلى ذلك، تهدف العملية إلى مكافحة تهريب الأسلحة عبر الحدود الأردنية والقضاء على "أوكار الإرهابيين" في منطقة التماس، خاصة في قلقيلية.

تعزيز القدرات التكتيكية للجيش الإسرائيلي وتفكيك المنظمات المسلحة

وأضافت "كان" تهدف العملية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة إلى منح الفرقة التي تقود العملية قدرات تكتيكية إضافية من أجل تفكيك المنظمات وطرق التواصل بينها.

واضافت " تم تحقيق بعض الإنجازات في العملية حتى الآن: تدمير البنية التحتية "الإرهابية" في طولكرم والقضاء على زعيمها المعرف باسم أبو شجاع واعتقال نائبه محمد خساس،  الجيش الإسرائيلي ينظر إلى جنين على أنها "رأس الأفعى" ويجري العمل على إلحاق الضرر "بالتنظيم الإرهابي" هناك"

وكشفت كان أن احدى القضايا التي تقلق الجيش الإسرائيلي في جنين وطولكرم هي قضية العبوات الناسفة.

وبحسب مسؤولين في الجيش الإسرائيلي فإنه لا يوجد حاجة إلى خبرة لإنتاج عبوات ذاتية الصنع، هناك وثائق على الإنترنت وأنظمة التشغيل يمكن الوصول إليها، هناك أيضا إمكانية وصول كبيرة إلى الأسمدة المستخدمة في إنتاج العبوات الناسفة ويمكن إنتاجها منزليا وليس هناك حاجة إلى مختبرات.

وعثرت القوات نابلس خلال الأيام الأخيرة على عبوات ناسفة غير عادية تعتبر ذات قوة عالية تشبه خصائص العبوة التي انفجرت في تل أبيب مطلع الشهر الجاري.

وختمت كان: وفقا لكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي .. ليس هناك شك في أن المحور الشيعي يرى في الضفة الغربية ساحة قابلة للاشتعال، ولهذا السبب يعملون هناك على تأجيج هذه المنطقة من خلال توجيه الهجمات سواء من غزة أو حزب الله أو من خلال حماس في تركيا.

 

البوابة 24