في مقابلة مع قناة سي إن إن، تحدثت الأسيرة السابقة نيلي مرغليت عن تجربتها خلال فترة الأسر.
وقالت مرغليت إنها لا تستطيع الاستمرار في حياتها الطبيعية ما دام هناك مختطفون آخرون.
ووصفت ظروف الأسر بأنها كانت قاسية، حيث تم نقلها إلى خانيونس واحتجزت في نفق ضيق مع عشرة أشخاص آخرين.
وأضافت أن الأكسجين كان محدوداً، ما جعل التنفس صعباً، وأدى إلى تفاقم الإصابات الناجمة عن الأسر.
تحدثت مرغليت أيضاً عن جهودها كممرضة لمساعدة المختطفين، موضحة أنها استخدمت معرفتها باللغة العربية وحنكتها الطبية للتواصل مع الأسرى وتحسين ظروفهم.
ورغم أن الأسرى لم يتعرضوا للإساءة المباشرة، إلا أن مرغليت أكدت أن السيطرة على المياه والطعام وزيادة الشعور باليأس كان لهما تأثير كبير على حالتهم النفسية والجسدية.
البوابة 24
