قال مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى، اليوم الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024، لقناة 13 العبرية، إن القوات الإسرائيلية قد تضطر إلى تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق مجددًا في شمال قطاع غزة.
ويدعي المسؤولين أن حركة حماس قامت بتجنيد 3,000 عنصر جديد وتسعى لإعادة بناء قدراتها العسكرية في المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمواصلة العمليات العسكرية في غزة، ورفضه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو صفقة لتبادل الأسرى.
يُذكر أن نتنياهو يصر على عدم الانسحاب من محوري "فيلادلفيا" و"نيتساريم"، اللذين وصفهما بأنهما "موارد أمنية وإستراتيجية" حيوية لإسرائيل.
من جهة أخرى، توقع تقرير مدعوم من الأمم المتحدة تفشي المجاعة في شمال قطاع غزة بين الآن ومايو المقبل، حيث لا يزال حوالي 300,000 شخص محاصرين بسبب القتال.
ولفت التقرير المستند إلى التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى أن عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات "كارثية من الجوع" في غزة ارتفع إلى 1.1 مليون، أي ما يقارب نصف السكان.
