قال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية بأن جمهورية مصر العربية الشقيقة كانت و ستظل خط الدفاع الأول لإسقاط كل مشاريع التصفية التي تهدد قضيتنا الوطنية الفلسطينية و إن ما قدمته مصر من مواقف قومية عربية جُسدت بالدماء و التضحيات خلال الحروب الطاحنة منذ مايزيد عن 76 عام تخللها انتصارات عظيمة و إفشال لمشروع التوطين و الوطن البديل و آخرها مؤامرة الهجرة القسرية لهو خير دليل على ذلك.
و أكد عبيد بأن مصر رئاسة و حكومة و جيش و مؤسسات دولة و شعب عظيم ستبقى مخزون الأمة الاستراتيجي و صمام الأمان في هذه المنطقة و على المستوى الإقليمي والدولي و أن التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بشأن السيطرة على خط فيلادلفيا و معبر رفح لن تمر مهما كلف الثمن و أن الأمن القومي المصري و الفلسطيني جزء أصيل لا يتجزأ من أمن و سلامة الأمة كلها و أن الأكاذيب و الافتراءات التى ساقها رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو مؤخراً لن تنجح بتحييد مصر أو التأثير على دورها الاستراتيجي في إقرار حالة الحرب و السلام فى المنطقة و الإقليم.
وأعرب عبيد عن ثقته بدور مصر الكبير و قدرتها على تجاوز هذه المرحلة الخطيرة و الحساسة و وقف هذه المقتلة المفتوحة بحق شعبنا العظيم و كذلك الجهود العربية المخلصة التي تبذلها معها جنباً لجنب المملكة العربية السعودية و المملكة الأردنية الهاشمية و الجمهورية الجزائرية بالتنسيق و التكامل المباشر مع القيادة الفلسطينية.