كشف القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، عن المعايير التي استندت إليها الحركة في انتخاب يحيى السنوار رئيسًا لها.
وأوضح في تصريحات للجزيرة نت أن حركة حماس تعتمد على معايير محددة يشملها النظام الداخلي للحركة، وتتمثل في الشروط المتعلقة بالعمر والأدوار التنظيمية التي شغلها المرشح، إضافة إلى سجله التنظيمي الخالي من الإشكالات أو الشوائب.
وأشار حمدان إلى أن هناك معايير غير مكتوبة أيضاً، تتعلق بمدى قبول الشخص داخل الحركة وبين الجمهور الوطني الفلسطيني بشكل عام.
وأكد أنه لا يمكن اختيار قائد يتعارض مع بيئته أو مجتمعه، مشددًا على أن يحيى السنوار يحظى بمكانة متميزة داخل الحركة وفي البيئة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف حمدان أن دور السنوار في المصالحة الفلسطينية والانتخابات التي تم تعطيلها من قِبل الاحتلال عام 2021، كان من الأسباب التي دفعت الحركة إلى انتخابه بالإجماع. بالإضافة إلى حضوره البارز في الصف الأول لقيادة المعركة مع الاحتلال، وقيادته السياسية لقطاع غزة، مما جعله الخيار الأمثل لهذا المنصب.
وفيما يخص التساؤل حول ما إذا كان انتخاب السنوار جاء كرد فعل على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، أكد حمدان أن حماس لا تتعامل مع الأمور بطريقة ثأرية فردية. وأوضح أن انتخاب السنوار لم يكن مجرد رد فعل، بل هو استمرار لنهج الحركة في اختيار القيادات القادرة على المضي قدماً في تحقيق أهدافها.
كما أشار إلى أن اغتيال القادة في حركة حماس لم يُضعفها من قبل، بل جاء قادة آخرون ليبنوا على إنجازات من سبقهم. وأكد أن الحركة مستمرة في تصاعدها، مذكراً بمسيرة الحركة منذ اغتيال الشيخ أحمد ياسين، مرورًا بقيادة عبد العزيز الرنتيسي، وصولاً إلى خالد مشعل وإسماعيل هنية.
وأعرب عن ثقته في أن السنوار، بعون إخوانه، سيدفع الحركة إلى الأمام في المستقبل.
اختيار يحيى السنوار رئيساً لحركة حماس
انتخب يحيى السنوار، في السادس من أغسطس عام 2024 لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس خلفاً للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران.
يحيى السنوار رئيساً للمكتب لحركة حماس ..فمن هو؟ ( فيديو)