الاعلام الاجتماعي فلسطين بالتعاون مع مؤسسة إنقاذ المستقبل الشبابي بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للإسكان وبتمويل من مؤسسة التعليم فوق الجميع ، يطلق نشاطات مبادرة "مخيم الفن" في مركز إيواء بسمة أمل الشمولي للأشخاص ذوي الإعاقة في دير البلح.
ويهدف المخيم إلى تقديم مجموعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية للأطفال داخل المخيم في زوايا الرسم والموسيقى والحكواتي والدبكة الشعبية.
وأوضح منسق نادي الإعلام الاجتماعي فلسطين، الأستاذ محمود الطويل، في كلمة له في الإفتتاح أن "المخيم يُعد فرصة فريدة للأطفال للتفاعل، واللعب، والتعلم في أجواء ممتعة وآمنة، في الأنشطة التفاعلية والفنية".
وقال المهندس حمزة الفليت من إدارة مركز الايواء ان الزاويا المختلفة من تعلم الرسم والغناء والحكواتي والدبكة ستساهم في تطوير مهارات الاطفال الإبداعية و تتيح لهم تعلم المهارات الموسيقية والغناء الجماعي والدبكة الشعبية وتساهم في تقديم مضمون ذو قيمة.
وأثنى الطويل على دعم مؤسسة UNFPA والتعليم فوق الجميع وعلى الشركاء في مؤسسة انقاذ المستقبل الشبابي لهذه المبادرة التي تهدف إلى خلق بيئة تعليمية شمولية مفعمة بالحيوية، مؤكداً أن التعاون مع مؤسسة انقاذ المستقل الشبابي كان له دور أساسي في نجاح المخيم وتنفيذ أنشطته المتنوعة.
وعبر العديد من أولياء الأمور عن سعادتهم بالمبادرة، حيث قالت إحدى الأمهات: "المخيم ساعد ابني على اكتشاف موهبة الدبكة الشعبية التي لم أكن أعرف عنها، وأعطاه الفرصة للتواصل مع أطفال آخرين بطريقة ممتعة ومفيدة.
ويعد مخيم بسمة أمل، المخيم الشمولي الأول الذي يعمل على تذليل المعيقات التى تواجه الأشخاص ذوى الاعاقة.
حيث تم إنشاء هذا المخيم بجهود مٌقدرة من جمعية أطفالنا للصم وجمعية الاغاثة الزراعية وجمعية الهلال الاحمر الفلسطينى.
يُذكر أن مخيم الفن يأتي في إطار الجهود المستمرة للنادي من خلال المبادرات التي ينفذها لتعزيز التفاعل والتواصل بين مختلف الفئات، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تكاملاً وتضامناً.