أثارت تقارير إعلامية في إسرائيل جدلاً حول مصير زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وسط تساؤلات عن مكانه بعد انقطاعه عن الاتصال منذ أسابيع.
تقديرات استخباراتية حول الرسائل المنسوبة للسنوار
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المسؤولين في المخابرات يعتقدون أن الرسائل المنسوبة للسنوار في الأسابيع الأخيرة لم تكن من كتابته شخصيًا، بما في ذلك تلك الموجهة إلى نصر الله والحوثيين. يُعتقد أن مسؤولاً آخر في حماس كتب هذه الرسائل نيابةً عنه.
الجيش الإسرائيلي يحقق في احتمال مقتله
تداولت وسائل إعلام تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يحقق في احتمال اغتيال السنوار خلال غارة، إلا أن مصادر عسكرية نفت تلك المزاعم.
عدم تأكيد أو نفي التقارير حول اغتيال السنوار
ذكرت صحيفة جيروسالم بوست أن الجيش الإسرائيلي أعلن الأحد أنه "لا يستطيع تأكيد أو نفي" التقارير حول اغتيال السنوار. وأشارت إلى أن أي عملية اغتيال محددة تستهدفه لم تُنفذ مؤخراً.
انقطاع الاتصال بين السنوار وحماس
أضافت الصحيفة أن الاتصال بين السنوار وأعضاء حماس، الذين يشاركون في المفاوضات المتعثرة بشأن وقف القتال وتبادل الرهائن، قد يكون انقطع.
التحقيقات في احتمالية مقتل السنوار
بدورها، أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن تحقيقات إسرائيلية جارية حول احتمالية اغتيال السنوار، رغم أن هذا السيناريو "غير مرجح بدرجة كبيرة". ورفض جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) التقارير التي تشير إلى اغتياله، ويعتقد أن السنوار لا يزال على قيد الحياة.
تخمينات بشأن غياب السنوار
كتب الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد على منصة "إكس" أن المسؤولين الذين لديهم معرفة مباشرة أكدوا له أن إسرائيل لا تمتلك معلومات استخباراتية تشير إلى مقتل السنوار. وأوضح أحد المسؤولين: "كلها آمال وتخمينات بسبب عزله عن العالم الخارجي في الأسابيع الأخيرة."
تقارير سابقة عن اغتيال السنوار
يُذكر أنه في ديسمبر الماضي انتشرت تقارير مماثلة تفيد بأن السنوار قد قتل أو أصيب أو فر، لكن تبين لاحقاً أنه كان مختبئاً. واتضح أن تلك التقارير كانت جزءاً من حرب نفسية إسرائيلية تهدف إلى إضعاف معنويات مقاتلي حماس.
اغتيالات قادة حماس
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل اغتالت قادة بارزين في حماس مؤخرًا، من بينهم قائد الجناح العسكري محمد ضيف، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارات على غزة في يوليو الماضي. كما استهدفت نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي. بالإضافة إلى ذلك، استشهد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي في قصف استهدف مكان اقامته.