فلسطين - البوابة 24
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي، إن استهداف القدس هو جوهر الصراع لإسرائيل وهو مبرر لوجودها وشرعيتها حيث جاء ليقيم دولة صهيونية عاصمتها القدس، مشيراً إلى أن، الاعتداءات على القدس غير مرتبطة بالتطورات السياسية داخل "الكيان الصهيوني" بالرغم من وجود أزمة سياسية مستمرة.
وأضاف القططي في حديث لإذاعة صوت القدس: أن "الاعتداءات المتجددة لم تنقطع بل تعلو وتنخفض حسب الوتيرة الموجودة في القدس".
وأوضح أن، نشاط أهل القدس واضح وملموس فهو يعطي الهوية العربية والإسلامية والفلسطينية لمدينة القدس، مشيراً إلى أن الاعتداء على المقدسين ومنعهم من الوصول إلى الأقصى هو نوع من المضايقات العنصرية ونوع من الحرب والاشتباك الدائم في المدينة المقدسة.
وأشار إلى أنه، في ظل الصمت العربي والتحالف مع إسرائيل وفي ظل انشغال الفلسطينيين بمعركتهم الانتخابية, لم يتبقَ سوى أهالي القدس ليدافعوا عن المسجد الأقصى المبارك.
وقال إن: الاحتلال يعتقد واهماً أن الوقت مناسباً في زيادة الاعتداءات على القدس في ظل التطبيع العربي، مؤكداً على أن ما يقوم به أهل القدس هو ذروة سنام الجهاد والإسلام في هذا الوقت العصيب الذي تعيشه الأمة العربية والإسلامية, بعد ما أصبحت القضية الفلسطينية عبء على الأنظمة العربية.
