أعلن الجيش الإسرائيلي أن الذراع العسكري لحركة حماس في غزة فقد قدرته على العمل كمنظمة عسكرية بعد الضربات المتواصلة منذ السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن حماس لم تعد كما كانت سابقًا وتحولت إلى منظمة حرب عصابات. وأشار الجيش إلى أن معظم قدرات حماس قد دمرت، وأن العمليات العسكرية ستستمر لتعميق الإنجازات في غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الهدف الأكثر إلحاحًا في هذه الحرب هو عودة المختطفين من غزة، مشددًا على ضرورة إعطاء الأولوية لهذا الهدف قبل تدمير قدرات حماس بشكل كامل. وأضاف: "إذا انتظرنا أكثر، فليس من المؤكد أن يعود أحد".
وفي سياق متصل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هناك ثقة كبيرة لدى الجيش في إمكانية تنفيذ مناورة برية في لبنان. وأكدت القوات الإسرائيلية أنها اكتسبت خبرة ميدانية كبيرة من القتال في غزة، مما جعلها جيشًا مختلفًا منذ السابع من أكتوبر. وقد زاد الجيش من استعداداته للعمل في الجبهة الشمالية، وسرّع من وتيرة هذه الاستعدادات.
وفي إطار عملية "سهام الشمال"، هاجم الجيش الإسرائيلي 1920 هدفًا في أقل من 24 ساعة، مما يجعلها واحدة من أكبر العمليات الجوية في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي. واعتبر الجيش أنه حقق إنجازات كبيرة في تدمير قدرات حزب الله، لكنه لا يزال يواجه الكثير من التحديات.
الجيش وضع أهدافًا واضحة لتحقيق هدف إعادة السكان إلى الشمال، من خلال استهداف قيادة حزب الله وتدمير قدرات التنظيم قرب الحدود. وعند انتهاء الحملة وعودة السكان إلى منازلهم، أكد الجيش أن الاتفاق بالنار ضد أي خروقات في المنطقة الحدودية يجب أن يُنفذ.
