البوابة 24

البوابة 24

غموض التحركات العسكرية على الحدود.. هل بدأ الهجوم البري؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد مصدر أمني لبناني لصحيفة "الشرق الأوسط" أن القوات الإسرائيلية لم تتوغل بعد في الأراضي اللبنانية، على الرغم من إعلان تل أبيب عن خوضها قتالاً عنيفاً في جنوب لبنان.

وأوضح المصدر أن الجيش الإسرائيلي ينفذ ما يشبه المناورات في مناطق مختلفة من الحدود، لكنه لم يتجاوز السياج الحدودي، ولم يشتبك مع أي طرف. ولفت إلى أن إسرائيل قامت بمثل هذه العمليات مرتين سابقاً، لكن ما يحدث هذه المرة ترافقه حملة إعلامية واسعة.

وتوقع المصدر أن تكون التحركات الإسرائيلية تهدف إلى جس النبض لاستكشاف الموقف اللبناني ودفع مقاتلي "حزب الله" للتحرك وإظهار مواقعهم واستكشاف مدى استعدادهم.

وعلى الرغم من بيانات إسرائيلية عدة عن "قتال عنيف" مع "حزب الله"، لم يصدر الحزب اللبناني المدعوم من إيران أي بيانات عن اشتباكات مع القوات الإسرائيلية. 

وفي بيان له، ذكر الحزب أنه استهدف، في الساعة 7:40 صباحاً، "تحركاً لجنود العدو في موقع المطلة بقذائف المدفعية، محققاً إصابات مباشرة". وأفادت وسائل إعلام تابعة للحزب بارتفاع وتيرة القصف المدفعي وأصوات الانفجارات في المنطقة نفسها التي بدأت فيها الاشتباكات عصر الاثنين، حيث لا يزال القصف يتركز في محور كفركلا - تل النحاس وسهل الخيام والأطراف الجنوبية لمدينة الخيام.

من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إنه لم ترد تقارير حتى الآن عن اشتباكات مع قوات "حزب الله"، مشيراً إلى أن "العملية البرية الإسرائيلية محدودة" وأن خيار عملية أوسع تستهدف بيروت ليس مطروحًا على الطاولة.

كما أحجم المسؤول عن تحديد مدى عمق توغل القوات في الأراضي اللبنانية، واكتفى بالقول إنها "على مسافة قريبة" من الحدود. وأكد أن "القوات المشاركة هي من النوع الذي يقوم بالعمليات المحدودة"، مشدداً على أن "العمليات محدودة المكان والزمان".

الشرق الأوسط