واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمناطق مختلفة من قطاع غزة في اليوم 366 من الحرب، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
خلال الساعات الـ 24 الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر ضد عائلات فلسطينية، حيث وصل إلى المشافي 23 شهيداً و66 مصاباً. وبهذا يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر الماضي إلى 41,825 شهيداً، فيما بلغ عدد الجرحى 96,910.
المحافظة الوسطى:
في وسط قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين، الأولى استهدفت مسجد شهداء الأقصى الملاصق لمستشفى شهداء الأقصى ومدرسة ابن رشد، حيث كان المكانان يؤويان مئات النازحين. وبلغت حصيلة هذه المجازر حتى الآن 24 شهيداً و93 جريحاً. كما أطلقت قوات الاحتلال النار شمال مخيم النصيرات بعد إصدار أوامر بإخلاء سكانه، إلى جانب شمال مخيم البريج.
وفي حادثة أخرى، قصفت الطائرات الإسرائيلية شقة سكنية لعائلة "أبو لوز" بجوار مصلى جودة غرب النصيرات.
شمال غزة:
شنت قوات الاحتلال أكثر من 50 غارة جوية على مناطق شمال قطاع غزة منذ عصر أمس وحتى صباح اليوم، ما أسفر عن استشهاد نحو 30 شخصاً في حصيلة أولية. ومن بين الضحايا، عشرة شهداء سقطوا جراء قصف منزل عائلة شعبان في جباليا البلد، فيما استشهد عشرة آخرون في قصف منزل عائلة العرابيد في بئر النعجة. كما ارتقى شهيدان من عائلة الشرافي في قصف وسط المخيم.
وفي حادثة أخرى، استشهد الصحفي حسن حمد بعد استهداف منزله في مخيم جباليا. كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية مقر نادي خدمات جباليا، الذي كان يؤوي آلاف النازحين، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وفي بيت لاهيا، استشهد شخصان وأصيب 11 آخرون في قصف منزل عائلة المصري.
كما ارتقى شهيد وأصيب خمسة آخرون في قصف مدرسة الشافعي في منطقة السامر بمدينة غزة.
جنوب القطاع:
وفي جنوب القطاع، استهدفت الطائرات الإسرائيلية بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات جراء قصف منزل لعائلة "قبلان".
الحرب مستمرة، وسط تصاعد أعداد الشهداء والجرحى، ما يعكس مأساة إنسانية كبرى تتفاقم يوماً بعد يوم.