فتح: محاولات خلق بدائل لمنظمة التحرير تتقاطع مع سياسيات الاحتلال وستولد ميتة

قال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية لإذاعة أمن 24 اليوم الأربعاء بأن ما يحدث فى محافظة شمال غزة خاصة والقطاع بشكل عام يأتي فى إطار المحاولات الصهيونية اليائسة لتحقيق الهجرة القسرية لشعبنا و تصفية القضية الفلسطينية و تطوير و تعميم ذلك ليشمل مختلف محافظات الوطن و يمتد لأطراف إقليمية.

  و شدد عبيد على أن الشعب الفلسطيني يتمتع بوعي و حصانة وطنية عالية ستمكنه من إفشال واسقاط هذه المؤامرة و دحر الاحتلال و أعوانه مهما بلغت التضحيات داعياً إلى تفعيل أدوات الضغط العربي و الاسلامي و رفع السقف بتهديد المصالح الاستراتيجية الأمريكية و الغربية التي منحت حكومة الاحتلال الغطاء الكامل بتنفيذ أكبر مقتلة جماعية في التاريخ المعاصر ، مشيداً فى ذات الوقت بالمواقف الراسخة و الثابتة لجمهورية مصر العربية و المملكة الأردنية الهاشمية و المملكة العربية السعودية و الجزائر الداعمة و المحاربة دفاعاً عن الحق الفلسطيني.

و في سياق متصل أكد جمال عبيد بأن الوقت من دم  ولا يوجد لدينا متسع أو ترف هذا الوقت وعلينا أن نغلب المصالح الوطنية العليا على كل الحسابات الحزبية الضيقة و التحالفات الأخرى و الإسراع فى توحيد كل الصفوف تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية لنتمكن مجتمعين من مواجهة خطر تصفية القضية و تهجير شعبنا إلى أسقاع الأرض مشيراً إلى أن كل محاولات الالتفاف على المنظمة أو خلق كيانات بديلة تتقاطع مع سياسيات الاحتلال و رغباته تولد دائماً ميتة بحكم تجربة التاريخ.

البوابة 24