خطة "اليوم التالي" لغزة.. مقترحات إسرائيلية - إماراتية تواجه خلافات حول دور السلطة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يدرس وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، إمكانية طرح خطة "اليوم التالي" بعد الحرب على غزة، والتي تستند إلى مقترحات إسرائيلية وإماراتية، وذلك بعد انتخابات الرئاسة الأميركية. تأتي الخطة كبديل لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، حيث لا يعتبر المسؤولون الأميركيون أن هذا السيناريو واقعي في الوقت الحالي.

 الخطة الإسرائيلية - الإماراتية كبديل

بحسب موقع "والا" العبري، يعتبر مسؤولون في الخارجية الأميركية، من بينهم بلينكن، أن الخطة الإسرائيلية – الإماراتية تشكل بديلاً لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وقد تساهم في إنهاء الحرب على غزة. ومع ذلك، يعارض مسؤولون آخرون في الخارجية الخطة، معتبرين أنها تخدم مصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وستواجه رفضاً فلسطينياً واسعاً.

 نشر قوة دولية مؤقتة

الخطة تقضي بنشر قوة دولية مؤقتة في غزة لتقديم المساعدات الإنسانية وفرض النظام والقانون. كما اقترحت الإمارات مشاركة جنودها في هذه القوة بشرط الحصول على دعوة رسمية من السلطة الفلسطينية، بعد إجراء إصلاحات كبيرة في هيكل السلطة وتعيين رئيس حكومة جديد ومستقل.

خلافات حول دور السلطة الفلسطينية

لا تزال هناك خلافات بين إسرائيل والإمارات حول تفاصيل الخطة، وخاصة ما يتعلق بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس كإشارة لحسن النية تجاه الفلسطينيين. كما ترغب الإمارات في أن يلعب رئيس حكومة فلسطيني معترف به دولياً دوراً في المرحلة الانتقالية في غزة، بينما ترى إسرائيل أن أي دور للسلطة الفلسطينية يجب أن يكون في المدى البعيد فقط.

وكالات