واصلت الطائرات الإسرائيلية غاراتها على مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ383 من الحرب، ما أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي سبع مجازر بحق المدنيين خلال الـ48 ساعة الماضية، حيث وصل إلى المستشفيات 115 شهيدًا و487 جريحًا.
وبلغت حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر الماضي 42,718 شهيدًا و100,282 جريحًا.
وتستمر العملية البرية في شمال قطاع غزة لليوم التاسع عشر على التوالي، بينما تحاصر قوات الاحتلال مستشفى العودة شمال القطاع وتمنع وصول المرضى والمصابين، وهو ما يتكرر في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.
وأجبرت قوات الاحتلال النازحين في مدارس بيت لاهيا على الخروج منها وسط إطلاق نار واعتقالات. وفي صباح اليوم، أفرجت عن عدد من المحتجزين، بينما نقلت آخرين إلى سجون الاحتلال.
وفي شمال قطاع غزة، استشهدت أم وطفلاها من عائلة حلاوة، جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية لمنزلهم بالقرب من دوار حلاوة غرب جباليا، فيما استشهد الشاب عبد الرحيم أبو مهادي، ليلتحق بشقيقه محمد الذي استشهد قبل أشهر.
كما ارتقى شهيدان وأصيب عشرة آخرون، بعضهم بجروح خطيرة جدًا، إثر استهداف مدرسة "أسامة بن زيد" في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. وفي قصف آخر استهدف منزلاً في شارع العجارمة بمخيم جباليا، ارتقى سبعة شهداء وأصيب آخرون.
وفي مدينة غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى ستة إثر قصف طائرات الاحتلال تجمعًا للمواطنين قرب مفرق دولة جنوب المدينة.
وسط القطاع، استشهد شهيدان وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة جنوب دير البلح، كما قام جيش الاحتلال بنسف مبانٍ سكنية غرب مخيم النصيرات.
جنوب القطاع، استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون في قصف استهدف عيادة في قرية عبسان الكبيرة شرق خان يونس. كما ارتقى ثلاثة شهداء في قصف خيمة في منطقة المراثي غرب خان يونس، فيما استشهد أربعة مواطنين في غارة على منطقة خربة العدس شمال رفح.
