كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى حديث عن إمكانية التوصل إلى هدنة قصيرة الأمد.
استئناف المفاوضات
رغم التفاؤل بشأن استئناف المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى، أظهرت مصادر سياسية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يتبع نهجًا يسعى لإفشال هذه الجهود، كما أنه ما زال يأمل في أن ترفض حماس المقترحات الجديدة، وبذلك تعفيه من مهمة الرفض.
محاولات التسلل الاستيطاني
في سياق متصل، أفادت الصحيفة بأن مجموعة من المستوطنين اليهود حاولت التسلل إلى غزة لإقامة بؤرة استيطانية. وقد رصدت قوات الاحتلال محاولات متعددة لاجتياز الحدود، كان آخرها صباح الجمعة، حيث حضرت مجموعة من 20 شخصًا من مستوطنات الضفة الغربية، مزودين بخيام وأغراض للإقامة.
اجتماع الدوحة المرتقب
كما تناولت الصحيفة استعدادات للاجتماع المقرر غدًا في الدوحة، بحضور كبار المسؤولين الأمنيين من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، لمناقشة سبل تحريك المفاوضات. وأعربت عائلات الرهائن الإسرائيليين عن تأييدها لاستئناف المحادثات، مطالبة نتنياهو بمنح الفريق المفاوض تفويضًا كاملاً للتوصل إلى اتفاق يعيد 101 مختطف دفعة واحدة.
قلق اليمين المتطرف
على الرغم من هذه التحركات، يبدو أن اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية يشعر بالقلق، حيث أعلن كل من بن غفير وسموتريتش رفضهما لاستئناف المفاوضات. وعبر سموتريتش عن أسفه لقرار نتنياهو الموافقة على المفاوضات، مؤكدًا أنه لن يتم إعادة المختطفين إلا عبر الضغط العسكري المستمر.
التوقعات المستقبلية
تأتي هذه التطورات في وقت يتزايد فيه الأمل بوجود بوادر إيجابية في المفاوضات، رغم أن نتنياهو يتوقع أن يأتي الرفض من حركة حماس، وليس من حكومته.
