سر شيرين الذي كشفه محمد رحيم قبل وفاته بـ 9 أيام فقط.. ماذا قال عنها؟

محمد رحيم وشيرين
محمد رحيم وشيرين

 تحدث الملحن المصري الراحل "محمد رحيم"،في آخر ظهور إعلامي له قبل وفاته بتسعة أيام، عن النجمة شيرين عبد الوهاب، مشيدًا بموهبتها الكبيرة وتأثيرها الفني.  

ذكريات رحيم مع شيرين عبد الوهاب

واستعاد "رحيم"، خلال آخر لقاء له على "القناة الوثائقية" المصرية، أول مرة سمع فيها صوت شيرين، قائلاً: "سمعت صوتها لأول مرة في مكتب نصر محروس، وقلت إنها فنانة كبيرة وتستحق فرصة، ووقتها كنا بنعمل ألبوم (صورة ودمعة) لمحمد محيي، وشاركت بجزء صغير في إحدى أغانيه، وقلت بنقدم مطربة مصرية جديدة".

كما أكد "رحيم"، خلال ظهوره عبر بودكاست "كلام في الفن"، أنه أحب تجربة العمل مع شيرين، مشددًا على أنه أراد تقديمها بأسلوب جديد يجمع بين الإبهار والغناء المتميز، قائلًا: : "شيرين صوتها حلو، وبتغني كل حاجة، وتقدر تعمل كل حاجة، ويكون فيها شكل وإبهار وغناء اللي هو بتغنيه ومع جرأة وذكاء منتج كبير زي نصر محروس".  

وأضاف "رحيم": "عندي أغاني كتير بيتم ترجمتها للغات عديدة وبيعجبني أن الأغاني بتتغني بالعربي في دول أوروبية، ويتم غناؤها من كل دولة في العالم".

"صبري قليل"

2.jpg
 

وأضاف: "(صبري قليل) كانت في أول ألبومات شيرين عبدالوهاب، وهي أول أغنيه فيه، واتصورت ولقيت نجاحا كبيرا جدا، وكنت حابب التجربة معها، وكنت عايز أعمل لها شكل مختلف".

وتحدث "الملحن الراحل"، خلال اللقاء عن إسهاماته في نجاح شيرين، مشيرًا إلى أغنية "صبري قليل" التي تصدرت ألبومها الأول، وحققت نجاحًا كبيرًا بعد تصويرها.

 ولفت "رحيم"، إلى أنه كان يسعى دائمًا لتقديم شكل جديد في أغانيها، مضيفًا أنه بعد 15 سنة من ألبوم "جرح تاني"، وحققت نجاحًا مماثلًا.  

وأكد "الملحن الراحل"، أن دخول شيرين موسوعة غينيس جاء بفضل أغنيتي "صبري قليل" و"الوتر الحساس"، اللتين تصدرتا قائمة "بيلبورد" للأغاني الأكثر استماعًا لمدة 11 أسبوعًا.  

مسيرة حافلة بالنجاحات

والجدير بالإشارة أن "محمد رحيم"، الذي في 9 ديسمبر 1979، رحل عن عمر ناهز 45 عامًا في 23 نوفمبر 2024، وسط أسرته داخل منزله، وقد بدأ مسيرته الفنية وهو في التاسعة عشرة من عمره بتلحين أغنية "وغلاوتك" للفنان عمرو دياب في ألبوم "عودوني" عام 1998. وفي عام 2001، قدم اللحن الشهير "حبيبي ولا على باله" لعمرو دياب في ألبوم "أكتر واحد".  

وقد تعاون "رحيم" على مدار مسيرته مع كبار الفنانين، من بينهم أنغام، أصالة نصري، محمد حماقي، آمال ماهر، إليسا، حسين الجسمي، هشام عباس، خالد عجاج، خالد سليم، محمد محيي، سميرة سعيد، شيرين عبد الوهاب، ووردة الجزائرية، إلى جانب العديد من النجوم الآخرين، تاركًا بصمة لا تنسى في عالم الموسيقى.  

العربية