أطلق أهالي الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس حملة ضغط جديدة على الحكومة الإسرائيلية، تضمنت بث فيديو مصمم باستخدام الذكاء الاصطناعي يظهر نجل رئيس الوزراء، يائير بنيامين نتنياهو، وكأنه أحد الأسرى موجهاً نداء استغاثة لوالده.
ويحاكي الفيديو سيناريو افتراضياً يظهر فيه يائير وهو يناشد والده قائلاً: "أنا الآن في أسر حماس، بلا طعام أو ماء تقريباً... حياتي مهددة بسبب غارات الجيش الإسرائيلي، وحماس تحميني من هذا العدوان". وأكدت الرسالة أن نتنياهو كان سيتحرك سريعاً لإتمام صفقة تبادل لو كان نجله في الأسر.
وأُنتج الفيديو باستخدام تقنية متقدمة، وافتتح بشعار "معركة طوفان الأقصى" وعنوان "مقاتلو القسام يطلقون إشارة الحياة من أنفاق غزة".
أثار الفيديو ردود فعل غاضبة من رئيس الوزراء ودائرته المقربة، واعتبروه تحريضاً خبيثاً على نتنياهو وعائلته.
في المقابل، دافع عامي درور، أحد قادة الحملة، عن الفيديو قائلاً إنه "وسيلة احتجاج مشروعة ضد رئيس حكومة يتجاهل مسؤولياته ويفرط بأرواح المحتجزين".