بعد جدل واسع حول سبب وظروف وفاة الملحن المصري الراحل "محمد رحيم"، عقب نشر أرملته أنوسة كوتة تقرير الطب الشرعي الذي تضمن تفاصيل دقيقة حول ملابسات الوفاة.
نشرت "كوتة" التقرير عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مرفقًا ببيان خاص صادر عن ورثة الراحل، وجاء ذلك ردًا على ما وصفته بالمزاعم والافتراءات التي انتشرت عقب وفاته، وتوضيحًا للرأي العام بشأن ملابسات الوفاة.
الرد على الشائعات
وأوضحت "كوتة"، للرأي العام أن كل ما أثير حول وجود شبهة جنائية في الوفاة عارٍ عن الصحة، وأن هذه الشائعات تسببت في تأخير الدفن وألحقت أضرارًا نفسية كبيرة بالعائلة.
السعي وراء الشهرة
وأوضحت أن بعض مروجي هذه المزاعم كانوا يسعون لتحقيق الشهرة على حساب حرمة الموت، الأمر الذي صدم الأهل والأصدقاء.، لاسيما بعد تحويل القضية إلى الطب الشرعي الذي أثبت عدم صحة هذه الادعاءات.
كما كشف تقرير الطب الشرعي أن وفاة محمد رحيم كانت طبيعية ولا توجد أي شبهة جنائية، وهو ما أكدته أيضًا تحريات المباحث.
وأشار البيان الصادر عن ورثة الملحن الراحل إلى أن هذه الشائعات أضرت بسمعة "رحيم" وتسببت لهم بآلام نفسية كبيرة، مؤكدين أن الموت يجب أن يحترم ولا يستغل لأهداف شخصية أو لتحقيق التريندات.
تدهور صحته
كما أعلن ورثة الراحل تكليف المستشار القانوني نزيه علي مسعود باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من نشر تلك الادعاءات الكاذبة.
وأكدت "التقارير الطبية"، أن الوفاة كانت نتيجة تدهور صحته في الفترة الأخيرة، ولم تكن نتيجة لأي اعتداء أو أسباب أخرى.
والجدير بالذكر أن الملحن المصري الشهير توفي يوم السبت 23 نوفمبر الماضي عن عمر ناهز 45 عامًا، بعد معاناة مع أزمات صحية متعددة خلال الفترة الأخيرة من حياته.