نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن إسرائيل قدمت لحركة حماس الأسبوع الماضي اقتراحًا محدثًا يشمل إطلاق سراح بعض الأسرى المحتجزين لدى حماس، وبدء وقف لإطلاق النار. وأوضح المسؤولون أن "الاقتراح قريب مما تم التفاوض عليه في أغسطس، مع التركيز على تنفيذ المرحلة الأولى".
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن حماس أبلغت الوسطاء لأول مرة استعدادها لقبول اتفاق يسمح ببقاء القوات الإسرائيلية مؤقتًا في غزة بعد توقف القتال. كما سلمت الحركة قائمة بأسماء الرهائن، من بينهم مواطنون أميركيون، الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الاتفاق، وهو تطور غير مسبوق منذ بدء المفاوضات.
من جهته، أشار مصدر إسرائيلي إلى وجود تقدم في المفاوضات، قائلًا: "صحيح أن هناك فجوات، لكنني واثق من القدرة على ترسيم الصفقة قبل وصول ترامب للبيت الأبيض".
قرارات أممية داعمة لوقف إطلاق النار وأونروا
وفي تطور دولي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الأربعاء قرارين يدعمان وقف إطلاق النار في غزة وتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
حصل قرار دعم ولاية أونروا على تأييد 159 دولة، مقابل اعتراض 9 دول وامتناع 11. بينما نال قرار المطالبة بوقف إطلاق النار تأييد 158 دولة، مع اعتراض 9 دول وامتناع 13 عن التصويت.
تأتي هذه التحركات الدولية والإقليمية وسط جهود مكثفة لإنهاء التصعيد المستمر في قطاع غزة وتخفيف معاناة السكان.
