أشعلت الفنانة نوال الكويتية مواقع التواصل الاجتماعي بعد تغيير لقبها الرسمي إلى "نوال" فقط على صفحاتها بمختلف المنصات، ويأتي هذا التغيير بعد صدور قرار رسمي بسحب جنسيتها الكويتية مؤخرًا، ما دفع العديد للتساؤل حول تداعيات القرار.
ومن جهة أخرى، تم الإعلان عن مشاركتها في حفلات رأس السنة تحت اسم "نوال"، وفقًا لما ورد في بوسترات الحفلات.
سحب جنسية نوال الكويتية وداوود حسين
وصدر مرسوم رسمي في الكويت يقضي بسحب الجنسية من الفنانة نوال الكويتية والفنان داوود حسين، إضافة إلى جميع من اكتسبوا الجنسية من خلال التبعية لهما، ونشر القرار مؤخرًا في الجريدة الرسمية الكويتية، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا.
كما أشارت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية إلى أن المرسوم هو جزء من مراجعة شملت 1758 حالة، وتمت إحالتها إلى مجلس الوزراء للنظر فيها.
سحب جنسية الرئيس التنفيذي لشركة روتانا
لم يقتصر القرار على الفنانين فقط، بل شمل أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، سالم الشيخ صالح الهندي.
ويذكر أن الهندي، الذي ولد في نوفمبر 1964 وحصل على شهادة الحقوق من جامعة الكويت عام 1989، عمل في شركة "روتانا" منذ أوائل التسعينيات ونظم العديد من الحفلات داخل الكويت وخارجها، بما في ذلك المملكة المتحدة.
مسيرتها الفنية
تعتبر نوال الكويتية واحدة من أبرز نجمات الغناء في العالم العربي، حيث بدأت مسيرتها الفنية في أوائل الثمانينيات وتمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة عبر أغانيها الرومانسية وصوتها العذب.
وتعرف نوال بلقب "قيثارة الخليج"، وقدمت العديد من الألبومات الناجحة والحفلات المميزة في مختلف الدول العربية والعالمية، ورغم التحديات التي واجهتها، حافظت على مكانتها كرمز فني في الخليج العربي.
وأثار قرار سحب الجنسية من نوال الكويتية موجة كبيرة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر جمهورها عن دعمهم لها وانتقادهم للقرار.
واعتبر البعض أن نوال ليست مجرد فنانة بل رمز ثقافي يعبر عن الفن الكويتي والخليجي، مشيرين إلى أنها ساهمت في رفع اسم الكويت على الساحة الفنية لعقود، وفي المقابل، التزمت نوال الصمت ولم تصدر أي تصريحات رسمية، مكتفية بالتركيز على أعمالها وحفلاتها المقبلة.