أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن حكومته وحدها صاحبة القرار في تحديد أي قوات دولية ستسمح بدخول قطاع غزة وأي قوات سيتم منعها من التواجد فيه، مؤكداً أن هذا الملف سيظل تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.
تعزيز الجيش ورفع مدة الخدمة
وتأتي هذه التصريحات خلال مؤتمر لمنتدى قادة الجيش من قوات الاحتياط، بحضور وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان الفريق إيال زمير، حيث شدد نتنياهو على ضرورة امتلاك "جيش كبير، قوي وحكيم"، كاشفاً عن خطط لزيادة مدة الخدمة الإلزامية وتعزيز قوات الاحتياط وتوفير الدعم للعائلات المرتبطة بها.
وأشار "نتنياهو"، إلى أن إسرائيل تمر بمرحلة جديدة من "المبادرة المستمرة"، قائلاً: "لم نعد نسعى للاحتواء فقط، بل أصبحنا في حالة تحرك دائم ومبادرة مستمرة، لقد غيرنا الشرق الأوسط، وغيرنا أنفسنا أيضاً".
وفي السياق ذاته، شدد "نتنياهو"، على أن منظومة الاحتياط تشكل أساساً رئيسياً في بنية الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الفكر الجديد يعتمد على اعتبار جندي الاحتياط وعائلته وحدة واحدة ترتبط ببنية المجتمع الإسرائيلي وتشكل عموده الفقري.
عمليات ميدانية في جنوب غزة
وعلى الصعيد الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين استهداف مجموعة مسلحة تجاوزت ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى استمرار العمليات العسكرية في تلك المناطق.
موقف قطري من الوجود الدولي
ومن جهته، أكد وزير خارجية قطر في مقابلة مع قناة "سي إن إن" على ضرورة وجود تفويض واضح ومحدد بشأن أي وجود دولي داخل قطاع غزة، مشددًا على أهمية تحديد إطار واضح لأي دور خارجي في المرحلة المقبلة.
