أعلن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، العميد أنور رجب، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط كارثة في مخيم جنين، بعد السيطرة على مركبة مفخخة أعدها الخارجون على القانون لتنفيذ هجوم يستهدف المواطنين وعناصر الأمن.
وأوضح العميد رجب في بيان صحفي، أن المركبة كانت معدة للتفجير وسط تجمعات مدنية وعناصر الأجهزة الأمنية، في محاولة إجرامية وصفها بـ"النهج الداعشي"، الذي يتناقض مع القيم والأخلاق الفلسطينية ومع مسيرة النضال الوطني.
استمرار العملية الأمنية
أكد رجب أن هذا الإنجاز يأتي ضمن العملية الأمنية "حماية وطن"، التي تستهدف فرض الأمن وبسط سيادة القانون. وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتبنى فيها الخارجون على القانون هذا النهج، حيث سبق لهم تفجير سيارة مفخخة قبل أيام في وسط مدينة جنين، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين وعناصر الأجهزة الأمنية.
تعهد بمواصلة الجهود
شدد العميد رجب على أن المؤسسة الأمنية مستمرة في أداء واجبها الوطني لحماية الشعب الفلسطيني وضمان أمنه واستقراره. وأكد أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون في مواجهة أي محاولات لنشر الفوضى والإجرام.
أجواء مشحونة
يأتي هذا التطور وسط تصاعد التوتر في مخيم جنين، مع استمرار العملية الأمنية التي تهدف إلى القضاء على مظاهر الفوضى وفرض النظام في المنطقة.
