مطالب إسرائيلية تُطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

الحرب على غزة
الحرب على غزة

كشفت مصادر مصرية لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، الجمعة 20 ديسمبر 2024، عن المطالب الإسرائيلية التي تسببت في إطالة أمد مفاوضات التهدئة في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.

شروط إسرائيلية تزيد من تعقيد المفاوضات

وفقًا للتقرير، تتمحور المطالب الإسرائيلية حول الحصول على قائمة تضم أسماء جميع الأسرى الفلسطينيين، سواء الأحياء أو الأموات. يأتي ذلك بالتزامن مع ضغوط مصرية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتشكيل لجنة "الإسناد المجتمعي" لتسريع التفاوض بشأن مستقبل غزة ومبادرات المصالحة الوطنية.

توتر مصري-فلسطيني وسط غموض التهدئة

أشارت الصحيفة إلى أن مصر وجهت انتقادات شديدة للرئيس عباس بسبب تأخره في اتخاذ قرارات أساسية تتعلق بالمفاوضات. ورغم التصريحات الإيجابية من واشنطن وتل أبيب، لم تُترجم هذه الأقوال إلى خطوات عملية على الأرض، ما يعكس حالة من الجمود السياسي.

زيارة نتنياهو: مناورة سياسية؟

تحدثت تقارير عن زيارة محتملة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القاهرة. وصف المسؤولون المصريون هذه الأنباء بأنها مناورة إسرائيلية لقياس مدى تقبّل مصر لدور أكثر بروزًا في إعلان التهدئة من أراضيها.

أسابيع من التفاوض الشاق

في تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أوضح الصحفي رونين بيرغمان أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس دخلت مرحلة حاسمة، لكنها تواجه خلافات كبيرة تتعلق بعدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم. وأكد التقرير أن الوصول إلى اتفاق نهائي قد يستغرق أسابيع وليس أيامًا.

قيود أمنية على الأسرى المفرج عنهم

بحسب مسودة الاتفاق، تحتفظ إسرائيل بحق النقض (الفيتو) على الإفراج عن أسرى تصفهم بـ"ذوي الخطورة". وتشير التقارير إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدرس بدقة قوائم الأسرى، مع احتمالية ترحيل بعضهم إلى مناطق خارج فلسطين.

نهاية العام بدون حلول؟

رغم الحديث عن تقدم في المفاوضات، تبدو الصفقة بعيدة عن التحقق قبل نهاية العام، وفق تقديرات إسرائيلية. يُتوقع أن يستمر الجمود حتى تُحل القضايا العالقة المتعلقة بأسماء الأسرى ومواقع الإفراج عنهم.

صحيفة الأخبار اللبنانية