تفاهمات مبدئية حول معبر رفح ومحور نتساريم وصفقة الأسرى: خطوات نحو تهدئة إنسانية في غزة

معبر رفح البري
معبر رفح البري

نشرت قناة الغد على تفاصيل دقيقة بشأن التفاهمات الأولية المتعلقة بعدة ملفات حساسة في قطاع غزة، شملت معبر رفح، محور نتساريم، وصفقة تبادل الأسرى، وسط استمرار المفاوضات لتثبيت هذه البنود.

إعادة تشغيل معبر رفح

وفقًا لاتفاقية المعابر لعام 2005، سيتم إعادة تشغيل معبر رفح دون أي تواجد إسرائيلي مباشر، مع وجود مراقبين دوليين من الاتحاد الأوروبي.

وستتولى إدارة الجانب الفلسطيني موظفون فلسطينيون دون تحديد انتمائهم للسلطة الفلسطينية.

يأتي ذلك بعد انسحاب القوات الإسرائيلية إلى شرق معبر رفح حتى كرم أبو سالم.

محور نتساريم

ستنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم حتى مفترق الشهداء (شارع صلاح الدين)، ما يتيح عودة النازحين دون قيود.

وسيتم تفتيش المركبات للتأكد من خلوها من أسلحة أو معدات قتالية بواسطة جهة عربية باستخدام أجهزة فحص X-ray.

صفقة الأسرى الإنسانية

تتضمن الصفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المرضى وكبار السن والنساء، بما في ذلك المجندات الخمس، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين تنطبق عليهم المعايير ذاتها. ومع ذلك، لا تزال هناك خلافات؛ إذ تصر إسرائيل على إدراج 11 محتجزًا إضافيًا، وتطالب حماس بمقابل يُعادل قيمة كل مجندة. كما تتحفظ إسرائيل على 60 أسيرًا فلسطينيًا بدعوى أنهم "خطرون"، مع توقع حسم أمرهم في المرحلة الثانية من الصفقة.

إدخال المساعدات خلال الهدنة

خلال فترة الهدنة التي تمتد إلى 45 يومًا وربما أكثر، سيتم إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، وسط توقعات بتوسيع نطاق الاتفاق لضمان تلبية الاحتياجات الطارئة.

تبقى هذه التفاهمات قيد النقاش، في ظل مساعٍ للوصول إلى اتفاق شامل يُخفف من معاناة السكان في غزة ويُعزز فرص التهدئة.

البوابة 24