كشفت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الأحد 22 ديسمبر 2024، تفاصيل عملية عسكرية فاشلة جرت قبل نحو عام في قطاع غزة، لاستعادة الأسيرة نوعا أرغماني، التي تم تحريرها لاحقًا في يونيو الماضي.
وأوضحت القناة أنه تحت بند "سمح بالنشر"، انطلقت وحدة خاصة لتنفيذ العملية بناءً على معلومات استخبارية تفيد بمكان وجود أرغماني. لكن فور وصول القوة إلى المبنى المستهدف، تفاجأ المقاتلون بوابل كثيف من النيران أطلقه مسلحون، ليتضح لاحقًا أن المعلومات كانت خاطئة، وأن الأسير المتواجد في الموقع كان سهر باروخ، الذي أُسر من منزله في بئيري قرب حدود غزة.
وأضاف التقرير أن المواجهة تحولت سريعًا إلى عملية إجلاء للجرحى بعد إصابة عدد من أفراد الوحدة بجروح خطيرة. وخلال الاشتباك داخل المبنى، قُتل باروخ برصاصة في الرأس، فيما لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الإصابة نتيجة نيران المسلحين أو خطأ من القوات الإسرائيلية نفسها.
وفي تعليق على الحادثة، قالت عائلة باروخ للقناة: "الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى. نأمل ألا يتكرر ذلك، وأن يتم الإفراج عن جميع الأسرى عبر صفقة شاملة وفي أقرب وقت ممكن."