كشفت "القناة 12" العبرية عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، التي وقعت في العاصمة الإيرانية طهران يوم 31 يوليو 2024.
وذكرت القناة أن القنبلة التي أودت بحياة هنية ومرافقه كانت مخفية داخل وسادته الخاصة في غرفته، وأكدت القناة أنها ستكشف اليوم السبت 28 ديسمبر عن معلومات حصرية وتفاصيل إضافية حول العملية.
اغتيال إسماعيل هنية
وكان هنية قد استشهد برفقة مرافقه بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، وفي خطوة لافتة، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم 23 ديسمبر، بمسؤولية إسرائيل عن عملية الاغتيال، في أول إعلان رسمي إسرائيلي عن هذا الحدث.
وخلال خطاب ألقاه كاتس في حفل تكريم نظمته وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي لضباط الاحتياط، وجه الوزير تهديدًا شديد اللهجة لجماعة الحوثيين، متوعدًا بضرب قياداتهم وبناهم التحتية، وأكد أن إسرائيل لن تتردد في تكرار استراتيجيتها المتمثلة في استهداف رؤوس قادة المنظمات المعادية، تمامًا كما حدث مع إسماعيل هنية، يحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان.
تهديد إسرائيلي
وأشار كاتس إلى أن الجيش الإسرائيلي قد تمكن من تحقيق إنجازات كبيرة في مواجهة "محور الشر"، بما في ذلك تدمير أنظمة الدفاع الإيرانية، توجيه ضربات قاسية للنظام السوري، وتعطيل شبكات إنتاج الأسلحة في المنطقة.
وأضاف أن الحوثيين يمثلون آخر عنصر في هذا المحور الذي يواصل تهديد إسرائيل بإطلاق الصواريخ، متعهدًا بأن الرد الإسرائيلي سيكون حاسمًا ومؤلمًا.
وأكد الوزير أن إسرائيل لن تتهاون مع أي جهة ترفع يدها عليها، مشيرًا إلى أن "يد الجيش الإسرائيلي الطويلة" قادرة على ضرب ومحاسبة كل من يحاول تهديد أمن الدولة العبرية.
وفي بيان رسمي، نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية تصريحات كاتس، مما يشير إلى رغبة واضحة في تبني عملية اغتيال إسماعيل هنية بشكل رسمي، وهي العملية التي وصفت بأنها أحد أكثر العمليات تعقيدًا وخطورة التي نفذتها إسرائيل في طهران.