بعد تأجيلها مرتين، انطلقت العملية العسكرية الإسرائيلية ضد الحوثيين يوم الخميس، حيث وصفت بأنها "الأكثر شمولا وأهمية" منذ بداية الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من اليمن.
ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات جوية واسعة شاركت فيها 25 طائرة حربية استهدفت العديد من المواقع في صنعاء والحديدة، في إطار عملية عسكرية مكثفة.
تفاصيل ضربة الخميس
واستهدفت العملية الإسرائيلية أهدافًا حيوية في صنعاء، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي، حيث تعرض برج المراقبة والمدارج وصالات المغادرة لقصف مكثف، كما طالت الغارات محطة الكهرباء في حزيز جنوبي صنعاء.
وفي الحديدة، تم استهداف الميناء ومحطة كهرباء رأس الخطيب، بالإضافة إلى محطة رأس عيسى النفطية، وأشارت التقارير إلى أن الأهداف التي تعرضت للهجوم كانت تستخدم لتهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن.
وجاءت هذه الضربة بعد أسبوع من هجوم مشابه، لكن الحملة العسكرية الإسرائيلية على الحوثيين لم تنتهي بعد.
صاروخ حوثي
في وقت لاحق من نفس اليوم، أطلقت جماعة الحوثي صاروخًا آخر على إسرائيل، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في إسرائيل في منتصف الليل.
يذكر أن الضربات الحوثية الأخيرة كانت قد أسفرت عن تدمير مدرسة في منطقة رمات إفعال ويافا، حيث تسببت الانفجارات في أضرار كبيرة.
في وقت سابق من هذا الشهر، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مهددًا باغتيال قادة الحوثيين على غرار ما تم مع قادة حركات مثل حماس وحزب الله، معتبراً أن إسرائيل لن تتوانى عن ضرب هؤلاء القادة وتدمير بنيتهم التحتية.
أقرأ أيضًا:
- مسؤول أممي تواجد بمطار صنعاء لحظة الضربة الإسرائيلية.. وهذا ما قاله
- لماذا فشلت القبة الحديدية الإسرائيلية في اعتراض الصواريخ اليمنية؟