استنكرت عائلة مسلم في الوطن والشتات محاولة بعض الجهات المأجورة انتحال وزج اسم ابنها المناضل المهندس عزمي محمد مسلم، من خلال نشر صورته على بعض المواقع الإخبارية ووكالات الأنباء والفضائيات ومواقع التواصل، واتهامه زورًا وبهتانًا بأنه أحد شبيحة النظام السوري ومدير سجن صيدنايا القمعي.
وأوضحت عائلة مسلم، التي تعود جذورها إلى بلدة البطاني الشرقي المهجرة عام 1948، في بيان صحفي وصل نسخة منه لوسائل الإعلام، أن ابنها المهندس عزمي محمد مسلم (70 عامًا) أصيب بحروق شديدة وجروح أثناء جلوسه أمام منزله، إثر قصف طائرات الاحتلال لنادي خدمات المغازي قبل شهرين. وأضافت أنه أُدخل إلى قسم الحروق في مستشفى ناصر بخانيونس، وما زال يعاني من إصابته، ولا يستطيع المشي، خاصةً أنه يعاني من أمراض مزمنة.
وأشارت العائلة إلى أن ابنها المهندس خدم في دولة الإمارات العربية المتحدة لأكثر من أربعين عامًا كمهندس كهرباء في مطار أبو ظبي، وأنه ليس له أي انتماءات سياسية، ومشهود له بحسن الخلق والمعاملة الطيبة.
وأكدت العائلة أنها لا تتدخل في الأحداث الجارية في بعض الدول العربية، وأنها تحترم حقوق الشعوب في التعبير عن نفسها، معبرة عن استيائها من محاولة الزج باسم ابنها في قضايا لا علاقة له بها.
وشددت العائلة على أنها ستلاحق قانونيًا كل من قام بتشويه سمعة ابنها المناضل، ونشر صورته مرفقة باتهامات كاذبة بأنه أحد شبيحة النظام السوري ومدير سجن صيدنايا، مؤكدة عزمها رفع قضايا أمام المحاكم الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الادعاءات.
ودعت العائلة وسائل الإعلام إلى التحقق من المصادر قبل نشر أي أخبار مفبركة، محذرة من خطورة نشر الأكاذيب التي تهدف إلى إثارة الفتنة وجذب الانتباه على حساب الحقيقة.
وفي ختام بيانها، دعت العائلة وسائل الإعلام إلى زيارة ابنها في منزله الكائن في مخيم المغازي، بالقرب من المسجد الكبير أو نادي الخدمات، للتأكد من الحقائق ومعاينة وضعه الصحي.
يُذكر أن بعض المواقع الإخبارية قد نشرت صورة للمواطن عزمي مسلم مدعية أنه مدير سجن صيدنايا السوري، وهو ما أثار استنكار العائلة.