فضيحة أمنية تهز تل أبيب.. اعتقال إسرائيلي نفذ مهام خطيرة لصالح جهات أجنبية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك"، عن القبض على مواطن إسرائيلي يدعى ألكسندر غرانوفسكي، يبلغ من العمر 29 عامًا، ويقيم في بيتح تيكفا، بتهمة تنفيذ مهام أمنية خطيرة داخل إسرائيل لصالح جهات أجنبية. 

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أن السلطات الأمنية كشفت في الأشهر الأخيرة عن 13 قضية تجسس مرتبطة بجهات إيرانية.

 تفاصيل التحقيقات 

889609.jpeg
 

أوضح بيان "الشاباك" والشرطة، أنه تم القبض على "غرانوفسكي"، في ديسمبر 2024، وبحسب ما جاء في التحقيقات فأنه كان على تواصل مع "عناصر إرهابية" خارج إسرائيل منذ نوفمبر 2024. وأفاد البيان بأن "غرانوفسكي" قام بتنفيذ العديد من المهام الأمنية الخطيرة على الرغم علمه بأنها تهدد أمن إسرائيل، وكان دافعه الأساسي هو الطمع المادي.

 العمليات التي قام بها

وبحسب البيان، فأن العمليات التي نفذها "غرانوفسكي"، كانت على النحو التالي:  

 إضرام النار في ثماني مركبات بمناطق مختلفة داخل إسرائيل وكتابة شعارات "أطفال روح الله".  

 تصوير منشآت بنية تحتية حساسة وسط البلاد.  

 تصوير مدخل الحي السكني لوزير الجيش السابق وعضو الكنيست بيني غانتس، وإرسال الصور إلى جهات أجنبية.  

 تزويد الجهات الأجنبية بمعلومات عن مواطن إسرائيلي لفحص إمكانية تجنيده.  

 شراء زي عسكري وتصوير فيديو يظهر فيه حرق هذا الزي.

 مهام إضافية طلبت منه

images (2).jpeg
 

أشار "البيان"، إلى أن الجهات الأجنبية التي تعامل معها "غرانوفسكي" طلبت منه عدد من المهمام، وهي:  

 محاولة الحصول على أسلحة نارية وقنابل يدوية لتنفيذ هجمات على منازل.  

 جمع ونقل معلومات عن عناوين إقامة وزراء في الحكومة الإسرائيلية.  

 تنفيذ عمليات حرق استهدفت سيارات شرطة وحافلات وشاحنات.

وعلى الرغم من ذلك، رفض "غرانوفسكي" بعض المهام التي طلبت منه، بما في ذلك استخدام الأسلحة النارية أو استهداف مسؤولين إسرائيليين.

تورط إسرائيليين في التجسس لصالح إيران 

images (1).jpeg
 

والجدير بالإشارة أنه منذ السابع من أكتوبر، ظهرت العديد من الحالات التي تكشف عن تورط إسرائيليين في قضايا تجسس لصالح إيران، حماس، وحزب الله، مما جعل الحصانة التقليدية التي كانت تبعد الإسرائيليين عن هذه التهم موضع شك. 

كما لفت تقرير لموقع "واللا" العبري، إلى اعتقال 30 إسرائيليًا مؤخراً، معظمهم من اليهود، يشتبه في تجسسهم لصالح إيران عبر 9 خلايا سرية.

وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية، في أكتوبر الماضي، بأن الباحثة ليراز مارغاليت، المتخصصة في السلوكيات، تحدثت عن الدوافع التي تجعل بعض الإسرائيليين يستجيبون لإغراءات الاستخبارات الإيرانية، والتي من بينها البحث عن تجارب مثيرة، الحوافز المالية، والسعي لإيجاد معنى في الحياة.

وكالات