ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن هناك مزاعم تشير إلى أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال عبر التسمم، وهو ما استدعى تلقيه العلاج في شقته الخاصة.
وذكر حساب إلكتروني للجنرال إس في آر، الذي يعتقد أنه يديره عميل مخابرات روسي سابق، أن الأسد تعرض لوعكة صحية يوم الأحد الماضي.
حالة بشار الأسد الصحية
ووفقًا لما أوردته الصحيفة، تعرض بشار الأسد، الذي يبلغ من العمر 59 عامًا، لوعكة صحية مفاجئة يوم الأحد الماضي، حيث طلب المساعدة الطبية بعد أن شعر بآلام شديدة نتيجة السعال العنيف والاختناق.
وأشار المصدر إلى أنه من المرجح أن تكون هذه الأعراض نتيجة محاولة اغتيال.
تم علاج الأسد في شقته، حيث استقرت حالته بشكل نسبي يوم الاثنين التالي، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، تبين وجود سم في جسمه، مما يعزز من فرضية تعرضه للتسمم.
ورغم ذلك، لم يتم تأكيد هذه المحاولة من قبل السلطات الروسية أو أي مصدر رسمي آخر، واكتفت الصحيفة بالإشارة إلى المصادر الخاصة التي تحدثت عن الواقعة.
سقوط نظام الأسد
من جهة أخرى، شهدت سوريا في السنوات الأخيرة تحولات كبيرة، كان أبرزها سقوط نظام الأسد بعد سنوات من الصراع الداخلي والعزلة الدولية.
وهذا الصراع الذي نشأ منذ عام 2011، كان نتيجة احتجاجات شعبية ضد النظام، لكن سرعان ما تطور إلى حرب أهلية شهدت تدخلات خارجية من قوى إقليمية ودولية، بما في ذلك روسيا وإيران لدعم الأسد، فيما تلقت المعارضة الدعم من قوى أخرى.
في النهاية، تمكنت الفصائل المسلحة بقيادة أحمد الشرع من إسقاط نظام الأسد، وفر بشار وعائلته إلى روسيا بعد أن تعرض لانتقادات واسعة جراء الجرائم المرتكبة خلال النزاع.
