بعد طعنه 4 أشخاص.. أسرة القتيل المصري تكذب رواية الشرطة الإيطالية وتفجر مفاجأة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

خيمت حالة من الحزن والأسى على قرية مسهلة بمحافظة الغربية في مصر، عقب وصول نبأ وفاة أحد أبنائها، الشاب محمد أحمد عبد الله، المعروف بلقب "أبو ستة"، وكان محمد قد سافر إلى إيطاليا منذ عامين ونصف بحثًا عن فرصة عمل لتحسين ظروفه المعيشية.  

رواية الشرطة الإيطالية

1.JPG
 

أعلنت الشرطة الإيطالية، عن إطلاق النار على شاب مصري يبلغ من العمر 18 عامًا في مدينة ريميني، وذلك بعد أن طعنه أربعة أشخاص في أحد الشوارع، بحسب رواية الشرطة، وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى، بينما فارق الشاب الحياة بعد إطلاق النار عليه. 

أسرة القتيل تكذب رواية الشرطة 

ومن جانبها، طالبت أسرة الشاب المصري المقتول، بعودة جثمانه إلى مصر سريعًا لدفنه في مسقط رأسه، وأشارت والدته، حنان محمد الحصري، إلى أن ابنها محمد كان الولد الوحيد بين فتاتين، وسافر إلى إيطاليا منذ عامين ونصف لتأمين مستقبله، حيث كان يعمل في مجال البناء. 

4.JPG
 

وأضافت والدة الشاب المقتول: "علمنا بخبر وفاته من أحد أصدقائه في إيطاليا، لكننا لم نتعرف بعد على التفاصيل الكاملة للحادثة والوفاة، ونأمل فقط عودة جثمانه لدفنه في قريتنا". 

من جهته، شدد أحمد عبد الله، والد الشاب،  على عدم صحة الرواية التي قدمتها الشرطة الإيطالية، موضحًا أن نجله، البالغ من العمر 24 عامًا وليس 18 عامًا كما زعمت الشرطة، كان شابًا متدينًا ومستقيمًا، ولا يمكن أن يرتكب مثل هذه الأفعال.

"كان يخطط للعودة إلى مصر"

 وقال والد الشاب: "كان ابني على تواصل يومي معي، وكان يروي لي تفاصيل حياته باستمرار، فقد سافر إلى إيطاليا منذ عامين وسبعة أشهر عن طريق البحر، وبعد فترة من إقامته هناك حصل على أوراقه الرسمية، وكان يخطط للعودة إلى مصر قريبًا".  

3.JPG
 

وعن إجراءات عودة الجثمان أكد على قيامه بعمل توكيل رسمي لابن عمه في إيطاليا من أجل استلام جثمانه وعودته لمصر، ولكن مازلت الإجراءات قيد التنفيذ.

ولفت "والد الشاب"، إلى أنه قام بعمل توكيل رسمي لابن عمه المقيم في إيطاليا من أجل إنهاء إجراءات استلام الجثمان وإعادته إلى مصر، إلا أن الإجراءات ما زالت جارية ولم يتم حسمها بعد. 

العربية