حماس وإسرائيل أمام لحظة حاسمة.. هل تقترب صفقة الأسرى من التحقق؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أفادت قناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا عائلات الأسرى والمحتجزين بتوقعاتهم لإحراز تقدم كبير في المفاوضات مع حركة حماس خلال الأيام المقبلة.

يأتي هذا التفاؤل في ظل الجهود الدولية المتزايدة، مع وصول بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في المفاوضات.

ضغوط وساطة مكثفة

وأشارت القناة إلى أن الوسطاء يبذلون ضغوطًا كبيرة على الطرفين، حيث تم تقديم سلسلة من صيغ الوساطة التي تشمل قوائم الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، بالإضافة إلى هويات وأعداد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم.

هذه الجهود تركز أيضًا على مفاتيح التوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.

تفاؤل حذر في الأوساط الإسرائيلية

أكدت القناة أن سلسلة من الاجتماعات المكثفة جرت خلال الأيام الماضية بين مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وعدد من الوزراء الكبار مثل رون ديرمر وكاتس، ورئيس الأركان وأعضاء فريق التفاوض. وأشار المسؤولون إلى تقدم المحادثات بشكل مشجع، لكنهم أكدوا أن الاتفاق لم يتم بعد، مع ضرورة توخي الحذر نظرًا لوجود تفاصيل عالقة.

تفويض واسع لفريق التفاوض

وفقًا للتقارير، فإن الفريق المفاوض الإسرائيلي الحالي يتمتع بتفويض واسع يصل إلى أقصى حد ممكن، مع ترك القرار السياسي النهائي رهين التقدم في المحادثات.

العائلات ترفض التفاؤل المفرط

ورغم هذا التقدم، أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن رفضها "الإيمان بالتفاؤل"، مشيرة إلى أنها لن تصدق حدوث انفراج إلا عندما يعود أبناؤها فعليًا.

تقدم ملموس، لكن التفاصيل لم تُغلق بعد

أكدت المصادر أن جميع الأطراف تم جمعها إلى نقطة يمكن فيها التوصل إلى اتفاقات، لكن هناك تفاصيل لم تُحسم بعد. وتشير التقديرات إلى أن المفاوضات تتقدم على نحو مشجع، مع توقعات بحصول انفراج خلال الأيام القليلة القادمة.

البوابة 24