أفادت قناة 12 العبرية أن هناك اتفاقاً قيد الإعداد يهدف إلى السماح بعودة سكان شمال قطاع غزة إلى منازلهم، مع إخضاعهم لإجراءات تفتيش دقيقة من قبل طرف ثالث.
وأوضحت القناة أن الاتفاق ينص في مرحلته الأولى على السماح بعودة النساء والأطفال، على أن يلي ذلك السماح بعودة الرجال، ولكن ضمن إجراءات تفتيش دقيقة لضمان الالتزام بشروط الاتفاق.
ويأتي هذا التطور في سياق الجهود الرامية إلى تحقيق تهدئة جزئية وإعادة الاستقرار إلى المناطق المتضررة.
تقدم دون اختراق في المفاوضات
أفادت قناة "كان" الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس، بأن هناك تقدمًا في بعض القضايا، لكن دون تحقيق اختراق نهائي. وتركز المباحثات على عدد الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح الرهائن المرضى والجرحى.
وذكرت المصادر أن حماس تطالب بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين، بما يتجاوز ما تم الاتفاق عليه سابقًا، مقابل الإفراج عن المختطفين من الفئات الأخرى، مثل النساء وكبار السن.
من جانبه، أكد مسؤول إسرائيلي للقناة أن إسرائيل متمسكة بما وصفته بـ"القائمة الإنسانية"، التي تشمل جميع من تم تعريفهم ضمن هذه الفئة، سواء كانوا أحياءً أو أمواتًا، وترغب في إعادتهم دون تقديم تنازلات إضافية.
وأشار التقرير إلى إحراز تقدم في العديد من النقاط الأخرى، إلا أن التوصل إلى اتفاق نهائي لا يزال بعيد المنال.