كشفت قناة "i24" الإسرائيلية عن افتتاح مصلحة السجون الإسرائيلية سجناً جديداً تحت الأرض، مخصصاً لمعتقلي النخبة في حركة حماس، يُطلق عليه "القسم التكتيكي".
ووفقاً للقناة، يمثل السجن الجديد "تطوراً" في أنظمة السجون الإسرائيلية، حيث صُمم لتقليل الاتصال بين المعتقلين وتعزيز السيطرة عليهم باستخدام تقنيات حديثة.
تفاصيل السجن الجديد
أفاد تقرير مصور بثته القناة أن السجن يحتوي على وسائل تكنولوجية متطورة تهدف إلى منع التواصل غير المصرح به بين المعتقلين وتجنب أي محاولات هروب. كما تم تصميم ظروف الاعتقال لتتوافق مع المعايير الدولية، بما في ذلك تقديم الطعام والخدمات وفقاً للقانون الدولي، حسب العائلات.
ورغم هذه الادعاءات، أشار التقرير إلى أن المعتقلين يخضعون لظروف صعبة، حيث يتم التحكم في تحركاتهم بدقة كجزء من استراتيجية للتعامل مع "المخاطر الأمنية" المرتبطة بهم، خصوصاً أولئك المرتبطين بحزب الله وحماس.
تدريب خاص للحراس
ذكر التقرير أن وحدة ثقافية متخصصة تم تدريبها للعمل داخل السجن، لضمان تجهيز الحراس بالمهارات اللازمة للتعامل مع المعتقلين بشكل "فعال".
خطط مستقبلية
تخطط السلطات الإسرائيلية لافتتاح أجنحة جديدة داخل السجن لمعتقلين تعتبرهم "خطيرين"، مما يعكس توجهها لتوسيع هذا النموذج من السجون.
يأتي هذا السجن كجزء من الإجراءات الأمنية الإسرائيلية لتشديد الخناق على المعتقلين الفلسطينيين، وسط انتقادات دولية مستمرة لسياسات الاعتقال الإسرائيلية.