تواصل الطائرات الإسرائيلية قصفها لمناطق مختلفة في قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى. استشهد المصور الصحفي في قناة الغد، سائد نبهان، برصاص قناص إسرائيلي أثناء تغطيته الاعتداءات في مخيم النصيرات وسط القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان إلى 203. في مخيم النصيرات، استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون في غارة استهدفت المخيم الجديد، كما قصف الاحتلال مئذنة مسجد التابعين في حي الدعوة شمال المخيم، وأطلقت الزوارق الحربية نيرانها باتجاه المناطق الغربية.
شمال قطاع غزة
استشهد الشاب محمود عوض الهالول وأصيبت زوجته بجراح خطيرة إثر قصف شقة سكنية قرب مسجد الشمعة بحي الزيتون في غزة. كما دمرت غارة إسرائيلية بناية مخلية لعائلة الزيبق قرب المسجد العمري وسط المدينة، ما تسبب بإصابات في صفوف الجيران. وفي حي الرمال، استشهد ثلاثة من عائلة الزبدة، بينهم أحمد الزبدة وهبة الزبدة وحمزة الزبدة، جراء استهداف شقة سكنية في عمارة الزبدة قرب مسجد الكنز. شنت قوات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على مدينة غزة وجباليا، حيث دوت انفجارات هائلة نتيجة تفجير عدة منازل شمال القطاع.
جنوب قطاع غزة
تعرضت مدينة رفح لقصف مدفعي عنيف شمال المدينة، بينما استهدفت غارات الاحتلال منازل في حي الجنينة شرق المدينة. في خان يونس، استشهد مواطن جراء استهداف خيمة في منطقة المواصي، فيما ارتقى ثلاثة مواطنين آخرين متأثرين بجراحهم خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
مع استمرار القصف واستهداف المنازل والصحفيين، يزداد الوضع الإنساني في قطاع غزة تدهوراً، في وقت ترتفع فيه أعداد الضحايا بشكل متواصل.
