تتسارع الأحداث حول صفقة الأسرى المنتظرة، وسط أجواء تشير إلى احتمال تحقيق اختراق قريب.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن المفاوضات وصلت إلى مرحلة حاسمة، مع تصاعد الضغوط السياسية والشعبية لإتمام الصفقة التي قد تمهد لإنهاء الحرب في غزة.
وفد إسرائيلي رفيع في قطر
غادر وفد إسرائيلي رفيع المستوى يضم رئيس الموساد، ورئيس جهاز الشاباك، ومسؤولين كبار، إلى قطر لمتابعة المفاوضات مع الوسطاء. ويُعد إرسال وفد بهذا المستوى مؤشرًا على تقدم المحادثات إلى مرحلة حرجة تستدعي اتخاذ قرارات نهائية.
خطط إخلاء في غزة
في تطور لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي عن خطط جديدة لإخلاء أجزاء واسعة من قطاع غزة، مما يعكس استعدادًا لتنفيذ بنود محتملة في الصفقة مع حركة حماس، التي تشمل تبادل الأسرى وترتيبات إنسانية أخرى.
تفاصيل الصفقة
بحسب المصادر، وافقت حركة حماس على إطلاق سراح 34 أسيرًا إسرائيليًا. إلا أن الحركة امتنعت عن الكشف عن الأسماء التي لا تزال على قيد الحياة، ما يفتح باب التساؤلات حول القائمة النهائية.
ضغط دولي وأمريكي
يبدو أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، المعيّن من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يمارس ضغوطًا مكثفة لتحقيق الصفقة قبل مغادرة ترامب منصبه في 20 يناير.
وفي السياق ذاته، أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، جاك لو، أن واشنطن ستبذل قصارى جهدها لتحرير الأسرى الأمريكيين، سواء كانوا أحياءً أو أمواتًا.
تصاعد الضغط الشعبي
شهدت إسرائيل احتجاجات واسعة أمس، شارك فيها آلاف المتظاهرين في أنحاء البلاد، مطالبين الحكومة باتخاذ خطوات جريئة لإتمام الصفقة.
تفاؤل قطري
روبي حن، والد أحد الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة، عاد من زيارة إلى قطر وأكد أن "الفجوات في المفاوضات صغيرة جدًا"، معربًا عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق قريبًا.
خطوة نحو إنهاء الحرب؟
مع تزايد الضغط الشعبي والدولي، ووجود مؤشرات على تقدم المفاوضات، يبدو أن صفقة الأسرى المنتظرة قد تكون الخطوة الأولى نحو إنهاء الصراع الدامي في غزة. لكن يبقى السؤال: هل ستتمكن الأطراف من تجاوز العقبات المتبقية؟
