في تطور جديد قد يشكل انفراجة للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، كشفت مصادر مصرية لتلفزيون العربي عن تلقي الجهات المسؤولة عن تشغيل معبر رفح خطابات رسمية تدعوها للاستعداد لإعادة فتح المعبر خلال الأيام القليلة المقبلة.
هذه الخطوة تأتي في سياق الحديث عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف المتصارعة حيز التنفيذ، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول المرحلة القادمة.
وأكدت المصادر أن الجانب الفلسطيني من المعبر سيُخلى بالكامل ضمن ترتيبات متفق عليها مع الجانب الإسرائيلي، وهو ما يُعد مؤشراً على تغييرات جوهرية في آلية إدارة المعبر، وربما في حركة المرور والبضائع بين غزة ومصر.
تُعتبر هذه التطورات حاسمة، خاصة في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من حصار خانق أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
ويأمل المراقبون أن يسهم فتح المعبر في التخفيف من معاناة السكان وفتح نافذة جديدة على العالم الخارجي.
ولم تُصدر الجهات الرسمية في مصر أو غزة تصريحات رسمية بشأن هذه التحركات حتى الآن، مما يترك المجال مفتوحًا لتكهنات حول طبيعة المرحلة القادمة ومدى استمرارية هذه الترتيبات.