كشفت مصادر عبرية مطلعة أن حركة حماس قدمت قائمة جديدة من الأسماء البارزة التي تطالب بالإفراج عنها ضمن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، التي تقترب من التوصل إلى اتفاق شامل. وتضم القائمة عدة شخصيات قيادية بارزة في الحركة، بالإضافة إلى أسرى آخرين لهم تأثير كبير في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
من بين أبرز الأسماء التي تطالب حماس بالإفراج عنها:
محمود عيسى، أحد مؤسسي "الوحدة الخاصة 101"، الذي اختطف وقتل الرقيب نسيم توليدانو في 1993، وحكم عليه بالسجن المؤبد 3 مرات.
معاذ وعثمان بلال، الأخوان من نابلس، الذين اعتُقلا في 1995، وحكم على عثمان بالسجن المؤبد 27 مرة ومعاذ بالسجن المؤبد مرة واحدة.
عبد الناصر عيسى، عضو في حركة حماس من نابلس، الذي اعتُقل في 1993 وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين بتهمة التخطيط لعمليات استشهادية.
إبراهيم حامد، قائد كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، الذي اعتُقل في 2006 وحكم عليه بالسجن المؤبد 54 مرة.
عباس السيد، من طولكرم، الذي اعتُقل بتهمة التخطيط لعملية فندق بارك في 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد 35 مرة.
عبد الله البرغوثي، قائد عسكري في الضفة الغربية، الذي اعتُقل في 2003 وحكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة بتهمة تنفيذ عمليات فدائية.
أحمد المغربي، من بيت لحم، الذي اعتُقل في 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد 18 مرة.
محمد أبو وردة، من الخليل، الذي اعتُقل في 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد 48 مرة.
ثائر كايد حماد، من سلواد، الذي اشتهر بتنفيذ عملية عيون الحرامية في 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد 11 مرة.
أحمد سعدات، من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي حكم عليه بالسجن 30 سنة بتهمة اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي في 2001.
عمار الزبن، من نابلس، أحد قادة كتائب القسام الذي اعتُقل في 2006 وحكم عليه بالسجن المؤبد 27 مرة.
جمال أبو الهيجاء، عضو في الجناح العسكري لحركة حماس، الذي اعتُقل في 1992 وحكم عليه بالسجن المؤبد 9 مرات.
مروان البرغوثي، الأمين العام لحركة فتح في الضفة الغربية، الذي اعتُقل في 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات.
أسرى النفق، وهم خمسة من السجناء الفلسطينيين الذين فروا من سجن جلبوع في 2021، وهم مناضل يعقوب نفيعات، محمد قاسم العارضة، يعقوب محمود قدري، أيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله العارضة.
وبموجب الصفقة المقترحة، سيتم إطلاق سراح هؤلاء الأسرى عبر "مفاتيح" محددة، أبرزها إطلاق سراح الرهائن الـ9 من المرضى والجرحى ضمن قائمة الـ33، مقابل إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين محكومين بالمؤبد. كما تقترح الصفقة الإفراج عن 1000 معتقل من غزة الذين اعتُقلوا بعد 8 أكتوبر 2023 ولم يكونوا مشاركين في أحداث 7 أكتوبر، إضافة إلى الإفراج عن كبار السن من الأسرى، الذين يتجاوز أعمارهم الـ50، وفقًا لمفتاح 1:3 للمحكومين بالمؤبد.
من جهة أخرى، تشمل الصفقة أيضاً إطلاق سراح أبرا منغستو وهشام السيد، الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، وفقاً لمفتاح تبادل 1:3، بالإضافة إلى 47 أسيراً من سجناء شاليت.
تعد هذه الصفقة خطوة كبيرة نحو إنهاء أزمة الأسرى التي لطالما كانت حجر الزاوية في العلاقات بين الجانبين، مما يفتح الباب أمام فترة جديدة من التفاوض والهدوء.
