تحديات تهدد المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. طالع التفاصيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت الحكومة الإسرائيلية المصغرة الموافقة للمضي قدمًا في صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وسط ترقب حذر لنجاح المراحل المقبلة. 

استئناف الحرب في هذه الحالة

1.JPG
 

وشدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع المجلس الوزاري أن الولايات المتحدة، تحت قيادة الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب، على أن إسرائيل وافقت على استئناف العمليات العسكرية إذا فشلت المرحلة الثانية من الاتفاق.  

اعتبر الوزير والنائب السابق عن حزب الليكود أيوب قرا،وفي تصريحات خاصة للتاسعة، أن الصفقة جاءت نتيجة ضغوط دولية وإقليمية، لافتًا إلى أن دعم ترامب للاتفاق لا يشكل التزامًا كاملاً لإسرائيل، بل يعكس رغبته في إيجاد حلول للأزمة. 

كما أعرب "الوزير"، عن قلقه من أن المصالح السياسية لكل من نتنياهو وحماس قد تعيق تنفيذ الاتفاق، مما يعيد الصراع إلى نقطة البداية.  

حماس ونتنياهو.. مصلحة مشتركة أم تناقض؟

وعلى الرغم من الاختلاف بين الطرفين، يرى مراقبون أن كلاً من نتنياهو وحماس يسعيان إلى تحقيق مكاسب سياسية من الاتفاق؛ فحماس تستغل الهدنة لترميم قدراتها العسكرية، بينما يعتمد نتنياهو على الصفقة لتخفيف الضغط السياسي الداخلي وتأجيل مساءلته السياسية داخيًا.  

7ff31708-48f8-45d1-a5b9-7f11f178fab6-1737190285.jpg
 

وفي السياق ذاته، دعم الرئيس المنتخب ترامب، صفقة غزة، ولكن بشروط صارمة، مشددًا على ضرورة منع عودة النشاط الإرهابي إلى غزة. 

وأشار لأيوب قرا، فإن ترامب أظهر التزامًا قويًا بمستقبل إسرائيل، حتى أنه اعتبره أكثر حرصًا من بعض قادتها الحاليين.  

وتواجه إسرائيل تحديات ميدانية كبيرة في غزة، وسط تقارير تشير إلى معاناة بعض الجنود من صدمات نفسية ورفضهم مواصلة القتال، وفي ظل هذه الأجواء، يثار تساؤل حول مدى استعداد إسرائيل لتقديم تنازلات لتحقيق هدنة مستدامة في ظل وجود حماس.

هل تنجح الأطراف في تحقيق الاستقرار؟

كما أكد "قرا"، أن استقرار غزة يتطلب قيادة فلسطينية جديدة قادرة على التفاهم مع إسرائيل، معتبرًا أن استمرار حماس يعرقل أي فرصة للتسوية الدائمة أو حل الدولتين. 

ويظل تنفيذ الصفقة اختبارًا حقيقيًا وسط تحديات سياسية وأمنية، مع ضغوط إقليمية ودولية لإيجاد حل شامل للصراع.

سكاي نيوز