أم هاشم مقاط: حكاية صمود وأمل تُنسج بخيوط المعاناة في غزة

ام هاشم مقاط
ام هاشم مقاط

تسطر "أم هاشم مقاط"  قصة صمود لامرأة غزية صلبة تجدد الأمل في أحلك الظروف التي يعيشها قطاع غزة ، في خيمة متهالكة لا مكان فيها  للرفاهية ولا للراحة، تحمل أم هاشم إبرة وخيط، وتبدأ في حياكة الملابس لتأمين قوت عائلتها ، تنسج أحلامها بصبرٍ وأمل ، رغم الدمار الذي يحيط بها.


كل قطعة ملابس تخرج من يديها ، وكل غرزة تضعها بصبر ليست مجرد خيطٍ وقماش، بل هي شهادة على قوة امرأة تأبى أن تكسرها صعوبات الحياة.
القصة أعدتها الزميلة الصحفية صابرين الحرازين التي نزحت تحت القصف من بيتها في حي الشجاعية إلى مدينة دير البلح وأصرت على مواصلة مسيرتها الإعلامية رغم عدم مقدرتها على استكمال رسالتها  لنيل درجة الماجستير بالعلاقات العامة والإعلام فيما حلمها بانتهاء الحرب والعودة لبيتها لا يفارقها . 

هذه القصة  المصورة هي أحدى إنتاجات برنامج
‏(SIRI gaza) التكليف الصحفي التابع للمنظمة العالمية للنشر  وصانعي الأخبار WAN IFRA /WIN ، بالشراكة مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين ودعم الاتحاد الدولي للصحفيين ، والذي تشارك به ٣٠ صحفية مستقلة من غزة.

 

البوابة 24