في أول يوم من ولايته الرئاسية الثانية، أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجدل بإلغائه أمراً تنفيذياً أصدره سلفه جو بايدن لمعاقبة مستوطنين إسرائيليين متورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية، مشككاً في الوقت ذاته بصمود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وخلال توقيعه على عدد من الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي، وصف ترامب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بأنها "حربهم وليست حربنا"، معرباً عن عدم ثقته باستمرار الهدنة، وقال: "لست واثقاً".
غزة بين الدمار والإعمار
وأشار ترامب إلى أن حركة حماس أصبحت "ضعيفة للغاية" بعد 15 شهراً من القتال، متحدثاً عن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة، حيث وصفه بأنه "بؤرة ضخمة من الركام". كما شدد على أهمية إعادة إعمار القطاع، نظراً لموقعه الجغرافي المميز المطل على البحر الأبيض المتوسط ومناخه المعتدل.
إلغاء عقوبات المستوطنين
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، ألغى ترامب أمراً تنفيذياً وقعه بايدن في فبراير 2024 كان يهدف إلى معاقبة مستوطنين ومجموعات إسرائيلية متورطة بأعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وذلك عبر إدراجهم في القوائم الأميركية السوداء.
