أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الفلسطينيين الذين يديرون الجوانب الفنية في معبر رفح ليسوا من حركة حماس، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية تتولى فقط ختم جوازات السفر في المعبر، لكنها لا تسيطر عليه فعليًا.
كما أوضح أن الجيش الإسرائيلي يفرض حصارًا مشددًا على معبر رفح، ولا يسمح بمرور أي شخص دون مراقبة وإشراف من الجيش، واتهمت الحكومة الإسرائيلية السلطة الفلسطينية بمحاولة خلق انطباع خاطئ بأنها تسيطر على المعبر.
اقرأ أيضًا:
- بحضور وزيرين مصريين.. تجهيزات مكثفة على بعد أمتار من معبر رفح لاستقبال جرحى غزة (شاهد)
- آلية جديدة تفتح باب المفاجآت لعودة العالقين والسفر عبر معبر رفح
ترتيبات معبر رفح
وأفاد مكتب نتنياهو بأن ترتيبات معبر رفح الحالية تعتبر جزءًا من المرحلة الأولى من صفقة التبادل، وسيتم مراجعتها في وقت لاحق، وبحسب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، فإن الجيش يطوق معبر رفح بالكامل لضمان عدم عبور أي شخص دون موافقته، مع إشراف مباشر من الشاباك على سكان غزة الذين يتولون إدارة العمليات الفنية في المعبر.
ووصف وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، العملية الحالية بأنها تمثل تحولًا استراتيجيًا في التعامل مع قطاع غزة.
الوضع في محيط غزة
فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن رئيسا الموساد والشاباك بحثا مع الجانب المصري في القاهرة إمكانية تولي شركة "أمريكية-مصرية" تفتيش المركبات التي تتحرك من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وأضافت أن الجيش الإسرائيلي بدأ التخطيط لإعادة تمركز قواته حول قطاع غزة، بما يشمل انسحابًا تدريجيًا من محوري نتساريم وفيلادلفيا.
كما أوضحت الهيئة، ان جيش الاحتلال أقدم على تدمير مساحة بعرض كيلومتر في محيط غزة لإنشاء منطقة عازلة يحظر على الفلسطينيين الاقتراب منها.
