تقوم السلطات في منطقتي جامو وكشمير الخاضعتين لإدارة الهند، بإجراء تحقيقات بشأن مرض غامض أسفر عن وفاة 17 شخصاً، وفقاً لما ذكرته تقارير إعلامية محلية اليوم السبت.
"مرض غامض" يثير القلق في الهند
وقد وقعت هذه الحوادث في قرية بادهال النائية بمنطقة راجوري في جامو، حيث تم الإبلاغ عن وفاة 13 طفلاً ضمن الضحايا منذ بداية ديسمبر الماضي.
#FPVideo: Budhal village in the Rajouri district of Jammu in India, has been declared as a containment zone after 17 deaths due to a mysterious illness in the region. Additionally, 38 others have been affected, with the disease beginning to occur within three families. pic.twitter.com/OIEjSuEsxu
— Firstpost (@firstpost) January 24, 2025
ووفقًا لما ذكرته وكالة "برس تراست أوف إنديا"، فأنه تم عزل نحو 230 شخصاً في القرية في وقت سابق من هذا الأسبوع نتيجة تفشي المرض.
ومن جانبه، أوضح أمارجيت سينغ باتيا، عميد كلية الطب الحكومية في راجوري، إن جميع المتوفين عانوا من تلف في الدماغ والجهاز العصبي.
وأعلن "باتيا"، عن إلغاء عطلة الشتاء لمواجهة الوضع "الطبي الطارئ".
والجدير بالإشارة أن الضحايا كانوا من ثلاث عائلات مترابطة، وهو ما يشير إلى وجود ارتباط محتمل بين الحالات.
تحقيقات حول المادة السامة
#FPVideo: Budhal village in the Rajouri district of Jammu in India, has been declared as a containment zone after 17 deaths due to a mysterious illness in the region. Additionally, 38 others have been affected, with the disease beginning to occur within three families. pic.twitter.com/OIEjSuEsxu
— Firstpost (@firstpost) January 24, 2025
وفي السياق ذاته، فتحت الحكومة الفيدرالية تحقيقاً في الحادث، حيث ذكر وزير الصحة جيتندرا سينغ أن التحقيق الأولي أظهر أن الوفيات لم تكن نتيجة التهاب أو عدوى فيروسية أو بكتيرية، بل كانت بسبب مادة سامة.
وأردف "سينغ"، أن "مجموعة واسعة من السموم يتم اختبارها حالياً، وأنا متفائل بأننا سنصل إلى حل قريباً". كما أشار إلى أن التحقيقات تشمل فحص ما إذا كان هناك أي محاولة متعمدة لإلحاق الضرر أو نشاط خبيث وراء الحوادث.
حالات مرضية أخرى في بيون
وعلى صعيد آخر، أفادت السلطات في مدينة بيون الواقعة غرب الهند بتسجيل 73 إصابة على الأقل باضطراب عصبي نادر، يُعتقد أنه "متلازمة غيلان باريه".
كما أوضحت التقارير أن 26 امرأة من المصابين، وأن 14 من المرضى كانوا بحاجة إلى أجهزة التنفس.
والجدير بالذكر أن "متلازمة غيلان باريه" تهاجم الجهاز المناعي للأشخاص المصابين، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب الطرفية، ويترتب على ذلك ضعف العضلات وفقدان الإحساس في الأطراف، كما يمكن أن يسبب صعوبة في التنفس والبلع.