حماس تبلغ الوسطاء "جاهزيتها" لبدء جولة المفاوضات الثانية (تفاصيل)

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشفت وكالة "فرانس برس"، نقلًا عن مصدرين قياديين في حركة حماس، بأن الحركة مستعدة للانخراط في الجولة الثانية من المفاوضات مع إسرائيل ضمن إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

استعداد حماس للجولة الثانية من المفاوضات

وأفاد قيادي في الحركة، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، بأن "المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق من المقرر أن تبدأ اليوم"، لافتًا إلى أن الحركة أبلغت الوسطاء خلال اللقاءات التي جرت الأسبوع الماضي في القاهرة باستعدادها الكامل لاستئناف المحادثات.

2.jpg
 

وفي السياق ذاته، شدد مصدر آخر في حماس، على  أن "الوفد جاهز لبدء المفاوضات ونلتزم بتطبيق بنود الاتفاق"، مؤكدًا أن الحركة بانتظار الخطوات العملية من الوسطاء لتفعيل جولة التفاوض.

محاور التفاوض في المرحلة الثانية

وأوضح "القيادي"، أن المرحلة الثانية من المفاوضات ستركز على عدة قضايا محورية، أبرزها:

  • وقف إطلاق النار الدائم ومنع استئناف الحرب.

  • انسحاب القوات الإسرائيلية، بما في ذلك من محور فيلادلفي.

  • وضع معايير محددة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ضمن الصفقة الجديدة.

كما شدد "القيادي"، على أن "كتائب عز الدين القسام وفصائل المقاومة تحتجز عددًا من كبار الضباط والجنود الإسرائيليين"، وفقًا لما ذكره.

الجانب الإنساني في الاتفاق

ولفت "القيادي"، إلى أن الاتفاق يشمل استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي تتضمن:

0000_0.jpg.webp
 

  • مساعدات غذائية ودوائية وإغاثية.

  • توفير 200 ألف خيمة مجهزة و60 ألف كرفان لإيواء النازحين.

  • إدخال المواد اللازمة لترميم المستشفيات ومحطات المياه وتشغيل المخابز.

  • السماح بإدخال الوقود والمعدات الثقيلة للمساعدة في إزالة الأنقاض وانتشال الجثث.

نتنياهو يبحث المرحلة الثانية في واشنطن

بالتزامن مع ذلك، يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإجراء مباحثات في واشنطن بشأن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة.

ومن المفترض أن تؤدي هذه المفاوضات إلى الإفراج عن الأسرى المتبقين في قطاع غزة وإنهاء الحرب التي اندلعت عقب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

والجدير بالذكر أن الاتفاق من ثلاث مراحل، حيث تنص المرحلة الأولى، التي تمتد ستة أسابيع، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة، علاوة على تبادل الأسرى، إذ يتم الإفراج عن 33 أسيرًا من غزة (باستثناء التايلانديين) مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.

العربية