الكشف عن الحالة الصحية لـ المحررين الفلسطينيين ووجهة المبعدين.. و"حماس" تعلق!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن سبعة من الأسرى الفلسطينيين الذين أفرج عنهم، اليوم السبت، ضمن الدفعة الخامسة من عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، تم نقلهم إلى المستشفى بسبب تدهور أوضاعهم الصحية.

الحالة الصحية للمحررين الفلسطينيين

وأكد رئيس نادي الأسير، عبد الله الزغاري، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أن "جميع الأسرى الذين تم الإفراج عنهم اليوم السبت بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة وخضوع لفحوصات شاملة، نتيجة ما تعرضوا له خلال الأشهر الماضية من معاملة قاسية وظروف احتجاز صعبة".

وأوضح "الزغاري"، أن "من بين الأسرى الذين تم نقلهم إلى المستشفى، القيادي في حركة حماس بالضفة الغربية المحتلة، جمال الطويل".

اقرأ أيضًا:

حماس تعلق على أوضاع الأسرى المحررين

ومن جانبها، أكدت حركة حماس، اليوم السبت، أن التدهور الصحي الذي ظهر على الأسرى الفلسطينيين المحررين من السجون الإسرائيلية يعكس حجم المعاناة القاسية التي يتعرضون لها داخل المعتقلات.

1.JPG
 

وقالت "حماس"، في بيان صادر عنها: "ما شهدناه من تدهور في الحالة الصحية لأسرانا المحررين خلال صفقة التبادل التي تمت ظهر اليوم ضمن الدفعة الخامسة، وما سبقتها من دفعات، يكشف مجددًا حجم المأساة التي يعيشها أسرانا في سجون الاحتلال".

وشددت "حماس"، على أن "نقل سبعة من الأسرى المحررين إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم، ومن بينهم القيادي جمال الطويل، يعكس النهج الذي تتبعه إدارة سجون الاحتلال في التنكيل بالأسرى واعتداءاتها الممنهجة، دون مراعاة لسنّهم أو لأوضاعهم الصحية".

وأردفت "الحركة": "ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من تدهور صحي متعمد يأتي في إطار سياسة القتل البطيء التي تمارسها حكومة الاحتلال المتطرفة داخل المعتقلات".

وأشار "الحركة"، إلى أن "ما جرى اليوم يبرز بوضوح الفارق الكبير بين المعاملة الإنسانية والأخلاقية التي تتبعها المقاومة تجاه أسرى الاحتلال، مقابل المعاملة القمعية والوحشية التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين".

كما حذرت "الحركة" من "استمرار حملات القمع، والتعذيب، والتنكيل، والإهمال الطبي التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى، مجددة التزامها بعدم ادخار أي جهد حتى تحريرهم بالكامل، وتبييض السجون، رغم أنف الاحتلال".

 

وصول أسرى فلسطينيين إلى مصر 

في سياق متصل، كشف مراسل "سكاي نيوز عربية"، عن وصول سبعة من الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى الخارج ضمن صفقة التبادل إلى الجانب المصري من معبر رفح، وذلك ضمن الدفعة الخامسة من الأسرى الذين شملهم الاتفاق بين حماس وإسرائيل.

2.JPG
 

ومن المقرر أن يبقى هؤلاء الأسرى المبعدون في القاهرة بشكل مؤقت، حيث سينضمون إلى عشرات الأسرى الذين تم الإفراج عنهم في دفعات سابقة، بينما لا تزال وجهتهم النهائية غير معروفة، بخلاف عدد قليل منهم سبق أن أعلنت تركيا عن استضافتهم.

نقل الجرحى الفلسطينيين

على صعيد آخر، يستعد معبر رفح المصري لاستقبال دفعة جديدة تضم 84 جريحًا فلسطينيًا، برفقة 140 مرافقًا، تمهيدًا لنقلهم إلى مستشفيات شمال سيناء لتلقي العلاج.

ويشار إلى أن المستشفيات المصرية قد استقبلت أكثر من 220 جريحًا ومريضًا من قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من تشغيل المعبر، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ قبل ثلاثة أسابيع.

والجدير بالذكر أن حركة المساعدات الإنسانية، قد توقفت اليوم السبت، بسبب إغلاق الجانب الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للمرافق العامة في إسرائيل، مما أدى إلى تعليق تدفق الإمدادات الضرورية إلى قطاع غزة.

سكاي نيوز