بقلم عيسى ابومياله
قلناها مرارا وتكرارا بأن معركتنا مع العالم الظالم التي تقوده الاداره الأمريكيه راعية الإرهاب في العالم والتي هيئت العالم العربي لتنفيذ المخطط المبيت والمبرمج والممنهج من خلال صناعة الربيع الغربي وكذلك صناعة أعداء وهميين للعالم العربي بهدف خدمة الهدف الكبير من خلال إغراق العالم العربي بمشاكل داخليه وبالديون وتدمير الوطن العربي وخلق مشاكل مع دول الجوار ليقتتل العرب فيما بينهم بهدف اضعافهم والهاءهم بمشاكلهم الداخليه وتدمير أوطانهم على يد بعضهم بعضا ليتم استغلال ذلك من قبل الاداره الامريكيه التي تتربص ببلاد العرب والمسلمين للسيطره على الأرض والبحر والجو والموارد الطبيعية وخاصه النفط لتنتهز الفرصه بوضع قواعد عسكريه امريكيه وغربيه تحت مسمى حمايتها من الأعداء الوهميين التي صنعتها أمريكا واطلقت عليها مسمى الإرهاب والحقيقه أنها صناعه امريكيه لتحقيق أهدافها المبيته حتى وصل حال العرب اللهم اسألك نفسي حتى أتت بزعماء تقود الوطن العربي من صناعتها تمهيدا لتحقيق الأهداف الاستعمارية الكبرى وما كانت حرب الدمار والاباده الجماعيه التي نفذتها امريكا وحلفاءها باسم اسرائيل على أهلنا في غزه الا لكي تخلق واقع غير قابل للحياه في قطاع غزة ليصبح التهجير طوعي ومن كان يعتقد بأن هناك نيه لدى اسرائيل والمعلم الكبير أمريكا بتسليم غزه لأي جهه فلسطينيه فهو واهم ومراهق سياسي فكل الفرقعات الاعلاميه والجولات المكوكيه والتصريحات الهولاميه ليست إلا للاستهلاك الإعلامي والتضليل وكسب الوقت لصالح المخطط الكبير والذي يستهدف العالم العربي بأكمله وبما أن رأس الحربة هي فلسطين والشعب الفلسطيني الذي يمثل خط الدفاع الأول لحماية الوطن العربي فهناك مخطط كبير وكبيرجدا وبموافقة بعض الانظمه العربيه نعم بموافقتها بغض النظر عن التصريحات الهولاميه اولا تهجير أهالي غزه بعد إبادة ما يمكن ابادتهم وخلق واقع غير قابل للحياه البشريه ومن ثم شق قناة بنغربون الهند لتربط البحر الأبيض بالبحر الأحمر واستخراج الغاز من شواطئ غزه وبناء قاعده عسكريه أمريكيه عظمى على أرض غزه وبناء منتجعات سياحيه وهذا ما قلتله في بداية العدوان
لتأتي المرحله التاليه بتهجير أهالي غزه ومخيمات الضفه إلى الأردن ومصر اولا بهدف التنصل من كل ما تبقى من اتفاق اوسلوا والتنصل من حق العوده وتدمير كل ما يرمز للاجئين الفلسطينيين ليأتي الفصل التالي من السيناريو دعم جهات مواليه لأمريكا لمن يتم تهجيرهم بالسلاح للقيام بمقاومة اسرائيل من الاراضي المصريه والاردنيه ليأتي المبرر بضربهم عبر الاراضي الاردنيه والمصريه من خلال اسرائيل المدعومة أمريكيا وخلفها دول الاستعمار ليحصل ما حصل مع لبنان وسوريا ليتم احتلال الأردن ومصر مقدمه لإقامة دولة اسرائيل الكبرى على كامل الوطن العربي
هذا هو الحلم الأمريكي والحلم الاسرائيلي والحلم الاستعماري وما تسعى له عبر حلقات بعد أن نجحت بتفتيت الوطن العربي واضعافه واغراقه بالديون والمشاكل الداخليه والسيطره على قراره وأراضيه وسيادته .
إن لم يصحوا العرب بعد أن فات نصف الأوان سيخسرون أوطانهم وكرامتهم وتاريخهم فلو أضاؤوا الشموع لأمريكا لم ولن ترضى عنهم وسوف تحتلهم وتحتل بلادهم
وتسيطر على أموالهم ونفطهم ومقدراتهم .
فالتاريخ لن يرحم وترامب جاء ليكشف الوجه الحقيقي لأمريكا بدون مساحيق فمعركتنا عبر التاريخ مع أمريكا وبريطانيا والغرب مع تبادل الأدوار .
فالشعب الفلسطيني الذي واجه العالم ومؤامراته وقف وحيدا عبر التاريخ وصمد أمام كل المؤامرات للدفاع عن اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله وعن العروبه والاسلام والمسلمين هاهو اليوم يتعرض لأبشع مجزره جماعيه عرفها التاريخ ضد البشر والشجر والحجر والأرض والإنسان على مرأى ومسمع من العالم الظالم ومؤسساته الوهميه .
ولسان حال الشعب الفلسطيني يقول نموت واقفين ولن نركع ولن نترك وطننا وليس لنا وطن سوى فلسطين وسننتصر طال الزمان أم قصر والله لا يخلف وعده .
علينا كفلسطينيين أن ندرك حجم المؤامره وان ندرك حجم الخذلان وأن نلتف حول شرعيتنا وقيادتنا التي تمتلك شرعية الوجود
وأن نتوحد جميعا حول القرار الوطني الفلسطيني المستقل بعيدا عن العواطف والتبعيه والاحتواء .
فلسطين في خطر والعالم العربي في خطر .