بن غفير يهاجم الحكومة الإسرائيلية ويتهمها بالخضوع.. ما القصة؟

بن غفير
بن غفير

هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بأن الحكومة الإسرائيلية تعهدت بإدخال 60 ألف منزل متنقل (كرفان) إلى قطاع غزة، علاوة على الموافقة على منح حركة حماس صلاحية تحديد الوجهة التي سيتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إليها.

بن عفير يهاجم الحكومة الإسرائيلية

وانتقد "بن غفير"، الحكومة الإسرائيلية عبر حسابه الشخصي في منصة "إكس"، اليوم الخميس، حيث اتهمها بالخصوع المستمر لحماس، معتبرًا أن هذا الاتفاق يمثل "استسلامًا كاملًا".

وعلق "بن غفير"، على ما نشرته القناة 12 العبرية حول دور حماس في تحديد وجهة الأسرى الفلسطينيين الذين اشترطت إسرائيل إبعادهم كجزء من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، قائلًا: "كل يوم يظهر بند جديد كان مخفيًا في هذا الاتفاق غير الشرعي، الذي يعكس استسلامًا لحماس".

وأردف "بن غفير": "بات واضحًا الآن أن إسرائيل التزمت بإدخال 60 ألف كرفان إلى القطاع"، متابعًا: "والآن يتضح أن حماس هي التي ستحدد الوجهة التي سيتم إطلاق سراح المخربين (الأسرى الفلسطينيين) إليها".

كما وصف "بن غفير"، الاتفاق بأنه "إفلاس أمني وسياسي وأخلاقي"، لافتًا إلى أنه كان أحد الأسباب الرئيسية وراء استقالته من الحكومة في يناير الماضي اعتراضًا على توقيع الصفقة.

نفي حكومي لمزاعم إدخال الكرفانات

والجدير بالإشارة أن تصريحات "بن غفير" حول إدخال الكرفانات إلى غزة جاءت بعد نفي عومر دوستري، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لهذه الأنباء.

وقال "المتحدث": "كما أوضحنا عدة مرات: لن يتم إدخال الكرفانات أو المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، ولا يوجد أي تنسيق بهذا الخصوص".

وتابع "المتحدث": "بموجب الاتفاق، لن يُسمح أيضًا بإدخال أي بضائع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".

خلافات حول وجهة الأسرى الفلسطينيين

وفي السياق ذاته، أفادت القناة 12 العبرية، اليوم الخميس، بأن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي رد على طلب قدمه والد جندي إسرائيلي قتل في هجوم عام 2016، طالب فيه بإطلاق سراح قتلة ابنه إلى قطاع غزة بدلاً من الخارج كجزء من الصفقة.

وصرح مجلس الأمن القومي: "قرار الحكومة الذي أقر خطة إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين وضع، فيما يتصل ببعض الأسرى الفلسطينيين، شرطًا يقضي بإطلاق سراحهم إلى قطاع غزة أو إلى الخارج".

واستطرد "المجلس": "لكن هذا الشرط لا يتضمن آلية واضحة لتحديد الوجهة التي سيتم نقل الأسير إليها، سواء إلى غزة أو إلى الخارج، ولذلك، للأسف، لا يمكننا الامتثال لطلبكم".

وكالة الأناضول