أفادت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الجمعة، بتفاصيل حول دور سلاح البحرية الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى تنفيذ عمليات وُصفت بأنها "مثيرة للإعجاب".
رفع حالة التأهب
ووفقًا للصحيفة، فقد رفعت البحرية الإسرائيلية حالة التأهب قبل ساعة واحدة فقط من هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، لكنها لم تكن تتوقع وقوع هجوم واسع النطاق.
اقرأ أيضًا:
وأكدت البحرية أنه، طالما بقي هناك رهائن إسرائيليون محتجزون في غزة، فسيمنع القوارب الفلسطينية من الإبحار خوفًا من محاولات تهريبهم عبر البحر إلى سيناء.
وزعمت معاريف أن البحرية الإسرائيلية استهدفت عشرات العناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي أثناء محاولتهم الفرار عبر البحر من مدينة رفح جنوب القطاع في بداية العملية العسكرية.
كما أطلقت البحرية خلال الحرب 40 ألف قذيفة من عيار 25 ملم على أهداف ساحلية، إلى جانب 10 آلاف قذيفة أخرى من عيار 76 ملم على أهداف داخل القطاع، بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ عشرات الضربات بصواريخ أرض-بحر ضد أهداف في غزة، إلى جانب إطلاق 200 صاروخ مشابه على أهداف في لبنان.
عملية اغتيال سعيد عطالله
ادّعت الصحيفة أن إحدى أبرز عمليات سلاح البحرية الإسرائيلي كانت اغتيال قيادي في حماس يُدعى سعيد عطالله في مدينة طرابلس اللبنانية، وأوضحت أن سفينة إسرائيلية رست قبالة الساحل وانتظرت عدة أيام حتى تأكدت المخابرات من وصول المستهدف إلى شقته.
وعند تلقي إشارة من جهاز الشاباك، أطلقت السفينة صاروخًا بحريًا من مسافة عشرات الكيلومترات، اخترق نافذة غرفة نومه وقتله بدقة عالية، دون إصابة أي من الجيران، وفق زعم الصحيفة.
وفي سياق آخر، ذكرت معاريف أن قمرًا صناعيًا تابعًا للبحرية رصد كمينًا لمسلحين في غزة كانوا يستعدون لمهاجمة قوة مدرعة إسرائيلية.
ووفق التقرير، نفذ هجوم استباقي من طائرة عسكرية انطلقت من على متن سفينة بحرية، ما أدى إلى تصفية جميع المسلحين قبل لحظات من إطلاقهم صواريخ مضادة للدبابات على القوة الإسرائيلية.